ما هي «مدخنة الطيب» رمز الحفاوة والكرم بالدولة السعودية الأولى؟
كشف موقع يوم التأسيس أن المبخرة كانت تعد رمزًا للزينة والحفاوة والكرم في الدولة السعودية الأولى.
مدخنة الطيب
شكَّلت المبخرة رمزاً للزينة والحفاوة والكرم في الدولة السعودية الأولى، وسميت بمدخنة الطيب نسبة إلى دخان الطيب الذي يتصاعد منها، الذي يسميه البعض بخوراً أو دخوناً.#يوم_التأسيس#يوم_بدينا pic.twitter.com/TvktN9yDBH
— يوم التأسيس (@SAFoundingDay) February 13, 2022
وقال على حسابه على منصة توتير إن المبخرة كانت تسمى بـ "مدخنة الطيب" نسبة إلى دخان الطيب الذي يتصاعد منها، والذي يسميه البعض بخورًا.
وأضاف أن الحفاوة والكرم كانتا تقاسان قديمًا بزيادة جودة البخور المقدم للضيف المحتفى به.
وأوضح أن للبخور عدة أنواع، بعضها أطيب وأجود من غيره، ومنها بخور العود الهندي، وبخور العود الكمبودي.
بينما أكد وليد العبيدي، المهتم بالتراث السعودي، أن المباخر ترتبط ارتباطًا وثيقًا بالتراث في المملكة، وخاصة في المناسبات السعيدة، والأعياد، والمحافل الرسمية، وفي استقبال الضيف، حيث يتم وضع الجمر والبخور لنشر الروائح الزكية، وذلك وفقًا لموقع العربية نت.
طريق البخور
المزيد: كتاب يوم التأسيس يحكي ملحمة أمجاد وإنجازات سعودية ممتدة منذ 3 قرون
ويذكر أن البخور أتت إلى الجزيرة العربية عبر "طريق البخور" وهو طريق للقوافل التجارية قديمًا، الذي يقسم إلى طريقين، أحدهما يتجه إلى نجد، والآخر العراق.