مميزات وعيوب عملية شفط الدهون ونصائح يجب اتباعها
عملية شفط الدهون تعمل على إزالة الدهون الزائدة في مناطق معينة من الجسم، لتحسين مظهره وجعله أكثر جمالاً وتناسقًا، ويلجأ الكثير من الأشخاص ممن يعانون السمنة المفرطة إلى شفط الدهون بعد فشلهم في اتباع الوسائل التقليدية الخاصة بانخفاض الوزن المتمثلة في اتباع الحميات الغذائية والأنظمة الغذائية الصحية وممارسة الرياضة.
ما هي عملية شفط الدهون؟
تعد عملية شفط الدهون أكثر حل عملي يقضي على مشكلات دهون البطن الزائدة، التي تسبب الإزعاج والضيق لأصحابها، وتؤدي إلى الإصابة بأمراض مزمنة خطيرة كضغط الدم المرتفع والسكري.
كيف تتناول الشوكولاتة دون إفساد الرجيم؟ «خدع تجنبك تأنيب الضمير»
وهي من أهم جراحات السمنة وأولها، ويكمن الهدف منها في شد البطن وشفط الدهون المتراكمة والعنيدة في البطن ومنطقة الخصر، حتى تعيد إليهما مظهرهما الجذاب، كما أنها تخفي أيضًا الكرش.
وهناك طرق عديدة تعمل على شفط دهون البطن، والتي استخدمها جميع الأشخاص الذين يعانون منها، لكن هذه الطرق المعتادة لم تجد نفعًا معهم، كما كان قبل ذلك، مما ترتب عليه قيامهم بعملية شفط الدهون لأنها تعد الحل الوحيد المناسب لهم.
تجربتي مع عملية شفط الدهون
تقول امرأة تبلغ من العمر 22 عامًا: على الرغم من أنني أمارس الرياضة باستمرار ووزني يعد مثاليًّا لكنني عانيت تراكم الدهون في منطقة البطن، وعندها أخذت قراري لشفط الدهون، وذلك بعد استشارة الطبيب، وبالفعل أجريت العملية ولاحظت الفرق الرهيب قبل إجرائي العملية وبعدها، لذا أنصح كل من يعانون السمنة المفرطة ولم يجدوا جدوى من الطرق العادية في إنقاص أوزانهم أن يلجؤوا لإجراء عملية شفط الدهون.
تقول سيدة تبلغ من العمر 55 عامًا: نصحني أحد الأطباء بإجراء عملية شفط الدهون وكنت فرحة للغاية لأنني عانيت كثيرًا مشكلة تراكم الدهون في منطقة البطن لديّ، وقال لي إنني أحتاج إلى شد الجلد بعد خضوعي للعملية لأن جلدي ليس مرنًا بشكل كاف ليعود لمظهره الطبيعي، لقد كانت العملية سهلة للغاية وبسيطة ولم تستغرق وقتًا كثيرًا، لكنني عانيت بعض الآلام بعدها فيما يصل إلى أسبوع، لكن بعدها بدأت نتائج العملية تظهر تدريحيًّا، ولاحظت ذلك أكثر بعد أن زال أثر الكدمات والتورم، وأصبح الآن لدي بطن مشدود، ما جعل جسمي شكله أجمل وزادت ثقتي بنفسي أكثر بعد العملية.
ما بعد عملية شفط الدهون
يجب أن يظل الشخص لمدة ليلة كاملة في المستشفى، من أجل التأكد من استقرار الحالة الصحية له، بالإضافة إلى ضرورة ارتدائه الحزام الداعم أو بنطالاً لمدة تتراوح من 3 إلى 6 أسابيع، حتى يقل التورم.
ومن الممكن أن تظهر لديه الكثير من الكدمات، التي من الممكن أن تستمر لمدة أسابيع قليلة قبل أن تختفي، ويمكن أن يتناول الشخص مسكنات الألم في حالة شعوره بالألم بعد إجرائه عملية شفط الدهون.
وفي النهاية لا بد على المريض أن يزور الطبيب فورًا في حالة ظهور بعض الأعراض عليه، مثل فقدانه الإحساس وشعوره بآلام شديدة والضعف أيضًا، بالإضافة إلى ارتفاع درجة حرارته وجود ضيق في التنفس لديه ونزيف وإفرازات الشق الجراحي.
نصائح يجب اتباعها قبل القيام بعملية شفط الدهون
- إحضار المريض معه ملابس فضفاضة وحذاء مريح.
- يأخذ المريض حمامًا دافئًا ليشعر بالاسترخاء والهدوء.
- لا يستخدم المريض أي كريمات مرطبة سواء كانت لجسمه أو وجهه، خاصة منطقة البطن لديه.
- الامتناع عن تناول الكحول والتدخين، لأنهما يؤثران سلبيًا على المريض عامة وعلى من سيجري عملية إزالة دهون البطن والدهون الزائدة.
- ضرورة الامتناع عن أخذ بعض الأدوية مثل الأدوية المشتملة على فيتامين E والأسبرين.
- يجب إجراء فحص للجسم شامل قبل بداية العملية بأسبوع، من أجل تأكد المريض من سلامة أوعيته الدموية وقلبه.
- تأكد المريض أنه لا يعاني الأنيميا أو فقر الدم.
- قبل إجراء العملية بيوم لا بد من أن يمتنع المريض عن تناول أي طعام أو شراب، وهذا ما سيحدده الطبيب له.
كيفية إجراء عملية شفط الدهون
1.يتم وضع المريض تحت التخدير الموضعي أو العام، وذلك حسب وقت العملية وكمية الدهون التي يجب إزالتها.
2.يحدث جراح التجميل ثقبًا صغيرًا بالجلد ويدخل ما يسمى بالقنينة من خلاله، وهي أنبوب بلاستيكي يعمل على إدخال السوائل إلى الجسم وإخراجها منه.
3.يتم تحريك القنينة إلى الأمام والخلف من أجل شفط الدهون، مع توصيل شفاط جراحي معها، ليقوم بشفط الدهون ويخرجها من الجسم.
4.يستغرق وقت عملية شفط الدهون ما بين ساعة إلى ساعتين تبعًا لكمية الدهون.
5.يغادر على الفور المريض المستشفى في اليوم نفسه، وذلك بعد إفاقته من التخدير، وفي النهاية يقدم له جراح التجميل بعض التعليمات التي يجب عليه أن يتبعها.
مميزات وعيوب عملية شفط الدهون
المميزات
1.التخلص من جميع الدهون العنيدة المتركزة في الجسم خاصة الدهون التي لم تنجح الطرق الأخرى في التحلص منها في مناطق محددة في الجسم مثل الأرداف والبطن والرقبة والعضد وبطة الساق باستخدام آلة مجوفة يطلق عليها قنينة.
2.تعمل على تنشيط الدورة الدموية في الجسم وتحسين شكل أنسجة الجسم.
3.تقوم بتحسين مظهر الجسم العام وتجعل القوام متناسقًا جدًا.
العيوب
1.تؤدي إلى حدوث هبوط في الدورة الدموية بسبب ما يصاحب العملية من نزيف دموي.
2.حدوث عدم توازن وتماثل جوانب الجسم، بسبب اختلاف كميات الدهون المتواجدة في كل جانب.
3.ظهور كتل من الدهون الذائبة بسبب تركيز عملية شفط الدهون على جانب أكثر من الجانب الآخر، مما يترتب عليه حدوث تموج في جلد الإنسان.
4.حدوث تصبغات في الجلد، وتجمع كمية من كريات الدم الحمراء في طبقة البشرة، مما يترتب عليه اغمقاق لون الجلد.
5.وجود كميات كبيرة من السوائل بعد إجراء العملية تحت المجلد نتيجة إزالة واختفاء الدهون من هذه المنطقة.
6.حدوث سماكة في الأنسجة، وذلك يرجع إلى الضرر الذي لحق بالجلد ونتائج سلبية بعد العملية، وتتمثل أعراض السماكة في الأنسجة في اختفاء لمعان الجلد وقلة مرونته.
7.الشعور بالألم المزمن، ويكون في صورة وخزات ليلية، بسبب تضخم وتورم الندبات الموجودة تحت طبقة الجلد، ومن الممكن أن يتخلص المريض من هذا الألم من خلال استئصال هذه الندبات.
8.تفاوت الجلد حراريًا، بسبب الكميات الضخمة التي تُشفط من بين طبقات الجلد، ويكمن علاج ذلك في زراعة دهون ذاتية.
9.الإصابة بالخدر، وهو فقدان المريض الإحساس في المنطقة التي أجرى بها عملية شفط الدهون، ويكون خدرًا مؤقتًا، ومن الممكن أن يكون سبب ذلك حدوث تهيج في أي عصب مؤقتًا.
10.التعرض لالتهاب الوريد الخثاري، وهو من المضاعفات التي تؤثر على منطقة أعلى الفخذ والركبة عند إجراء عملية شفط الدهون بها، حيث إن تخثر الدم يعمل على التهاب الوريد.
تعد عملية شفط الدهون إجراء تجميليًا تعمل على إزالة الدهون الزائدة وغير المرغوب بها، التي يكون من الصعب التخلص منها بطرق إنقاص الوزن التقليدية المتمثلة في الرياضة أو اتباع النظام الغذائي، وتعد أفضل الطرق الممكنة لمن يعانون من السمنة المفرطة لتبدو أجسامهم متناسقة وخالية من الدهون الزائدة.