هل أدوية الصرع تؤثر على الإنجاب للرجال؟
هل أدوية الصرع تؤثر على الإنجاب للرجال؟ يتردد كثيرًا هذا السؤال خاصةً من قِبل الأشخاص الذين يعانون من طول فترة العلاج وتراجع القدرة الجنسية لديهم، فإن لبعض الأدوية تأثيرًا مباشرًا على الصحة الجنسية للرجل وفي المقابل يُلاحظ التأثير القوي والفعال للبعض الآخر، فما هي حقيقة تأثير الأدوية المعالجة للصرع على قدرة الرجل الجنسية؟
هل أدوية الصرع تؤثر على الإنجاب للرجال؟
قد تؤثر أدوية الصرع بصورة مباشرة على رغبة الرجل الجنسية وقدرته على الإنجاب، وتتمثل هذه التأثيرات في الآتي:
1. يتسبب كل من كاربامازيبين، أوكسكاربازينين، فالبروات الصوديوم وهي أدوية لعلاج الصرع في تشوه الحيوانات المنوية، مما يؤثر على الإنجاب لدى الرجال. يؤدي تناول دواء فالبروات الصوديوم إلى إصابة مريض الصرع بضمور الخصية.
علاج اضطرابات الجهاز الهضمي بالأعشاب.. لا تبدأ بالأدوية والعقاقير
2.يعاني بعض الرجال المصابين بمرض الصرع من مشكلة ضعف الانتصاب، حيث تحتوي الأدوية المعالجة على مكونات طبية تؤثر على عملية تدفق الدم إلى الأعضاء التناسلية، ومن أبرز تأثيرات هذه الأدوية هو ضعف الرغبة الجنسية عند الرجال وضعف الانتصاب.
هل أدوية الصرع تؤثر على الانتصاب؟
توجد علاقة طردية وثيقة بين مرض الصرع والجنس، فقد تساءل الكثير من الرجال عن هل أدوية الصرع تؤثر على الإنجاب للرجال وتبين أن مريض الصرع يواجه صعوبة في الجماع بمرور الوقت.
وعلى الرغم من التأثير المباشر للمرض على قدرة الرجل الجنسية وصحته الإنجابية، فإن مريض الصرع الذي يتناول أدويته بانتظام يتمتع بصحة جنسية جيدة ومرضية مقارنةً بأولئك الذين يواجهون صعوبة في ممارسة العلاقة الحميمة بسبب الإصابة.
وتلعب الزوجة دورًا فعالًا ومؤثرًا في تخفيف أعراض الإصابة على مريض الصرع، فالدعم النفسي والعاطفي الذي تمنحه شريكة الحياة من شأنه تغيير الحالة النفسية والمزاجية للمريض، ما يشعره بالرضا والارتياح بشكل عام، وخصوصًا في أثناء ممارسة العلاقة الحميمة.
مريض الصرع يعاني أيضًا التوتر والاكتئاب المصاحبين لفترة العلاج اللذين يزدادان مع تكرار نوبات الصرع، وقد اتضح أن ممارسة العلاقة الحميمة تخفف من التوتر الذي يشعر به مريض الصرع وتساعده على الاسترخاء.
نصائح طبية لتجنب أعراض أدوية الصرع للرجال
ينصح الأطباء مرضى الصرع من الرجال المصابين بضعف الرغبة الجنسية باتباع الإجراءات التالية للوقاية من الآثار الجانبية للأدوية المعالجة للصرع، وهي:
1.عدم تناول المنشطات الجنسية بإفراط، لأنها قد تتسبب في تكرار حدوث نوبات الصرع بمعدل أسرع، حيث يثير مرض الصرع الخوف في نفوس المرضى متسائلين عن هل أدوية الصرع تؤثر على الإنجاب للرجال، ما يدفعهم إلى تناول المنشطات الجنسية بإفراط، ولذك وجب التنبيه على ضرورة الحد من استخدامها لتحفيز الرغبة الجنسية.
2.ممارسة العلاقة الحميمة ولكن دون إفراط من أجل تجنب الإجهاد العصبي.
3.دعم الزوجة لزوجها عاطفيًا ونفسيًا يزيد من ثقة الرجل بنفسه وتجعله يشعر بالرضا التام عن أدائه في أثناء ممارسة العلاقة الحميمة.
ما هي أشكال تأثير مرض الصرع على الذاكرة؟
على الرغم من تأثير مرض الصرع على كل من الذاكرة الفورية وقصيرة المدى والمستقبلية، فإنه من غير الشائع تأثيره على الذاكرة طويلة المدى، وفيما يلي تأثيرات الصرع على الذاكرة:
1.قبل التعرض لنوبة الصرع: من الممكن أن تُفقد الذكريات التي حدثت في الوقت الذي سبق النوبة مباشرة لأن المخ لا يُخزنها بشكل كامل أو صحيح.
2. في أثناء وقت النوبة: قد يتسبب فقدان الوعي أثناء نوبة الصرع في منع الذاكرة من تخزين الذكريات المسجلة أثناء النوبة.
3.فترة ما بعد النوبة: قد يؤدي ارتباك المريض بعد الإفاقة من النوبة إلى توقف عمل الذاكرة بصورة كاملة.
4. الفترة ما بين النوبات: قد يعاني بعض المرضى نشاطًا كهربائيًا غير معتاد للدماغ يُلاحظ في الفترة بين النوبات، ما قد يؤثر على مهمتي الذاكرة والتركيز ويتسبب في تراجعها قليلًا، وفي هذه الحالة يبرز دور الأدوية المعالجة للصرع وأهميتها في تقليل عدد النوبات و الفترات المباعدة بينها، وعلى الرغم من دورها الفعال فإن لها تأثيرًا بالغًا على القدرة الجنسية للرجل، حيث يشعر بعض الشباب المتزوجين حديثًا والمصابين بالصرع بالإجهاد في أثناء ممارسة العلاقة الحميمة نتيجة لتناول أدوية الصرع مما يدفعهم إلى طرح أسئلة كثيرة مثل هل أدوية الصرع تؤثر على الإنجاب للرجال؟ واتضح أن لبعض الأنواع من العلاجات تأثيرًا مباشرًا على صحة الرجل الجنسية والإنجابية نتيجة لضعف الانتصاب وقلة عدد الحيوانات المنوية.
ما هي أسباب تأثر الذاكرة بمرض الصرع؟
1.نوبات الصرع:
تتأثر الذاكرة بنوبات الصرع سواء قبل النوبة، أو في أثنائها أو بعدها، ما يفقد الذاكرة القدرة على الاحتفاظ بالذكريات التي حدثت في الأوقات السابق ذكرها.
2.الجراحة:
من الممكن أن يخضع بعض الأشخاص المصابين بالصرع إلى العمليات الجراحية لتقليل مرات تكرار النوبات، مما قد يؤثر على الذاكرة ويؤدي إلى حدوث تغيرات بها، كما يتحكم كلًا من كفاءة الذاكرة قبل العملية، مكان إجراء العملية في الرأس وحجم الفتحة الجراحية في كفاءة العملية بعد الجراحة.
الأدوية المعالجة للصرع
تؤثر بعض أنواع أدوية علاج الصرع على الدماغ وذاكرة المريض وقد يكون تأثيرها غير مباشر خاصةً عند تناول بعض أنواع الأدوية القديمة مثل الكربامازيبين أو الفينوباربيتال، بينما تعد الأدوية الحديثة أكثر فاعلية وأقل من حيث أضرار الآثار الجانبية مثل دواء التوبيراميت، كما أن تأثير هذه الأدوية يبرز على قدرة الرجل الجنسية ورغبته في الجماع، فقد كثر السؤال عن هل أدوية الصرع تؤثر على الإنجاب للرجال، وتبين وجود علاقة وثيقة بين قدرة الرجل على الإنجاب وإصابته بالصرع بسبب ضعف الانتصاب.
تختلف نوبات الصرع وعددها اختلافًا كبيرًا من شخص إلى آخر، فالبعض يحملق فقط والبعض الآخر يعاني التشنجات وخروج الزبد من الفم في أثناء النوبة الذي يصاحبه شعور بالإرهاق، وتتأثر قدرة الرجل الجنسية بالصرع تأثرًا شديدًا، ما قد يؤدي إلى إصابته بالضعف الجنسي.