6 حقائق مذهلة عن الرجال لا يعرفها كثيرون
قد لا يكون الرّجال من المرّيخ حقًّا، ولكن من نواحٍ عديدة، تختلف أجسادهم بما يكفي عن أجساد النّساء لدرجة تجعلهم يبدون كأنّهم كائنات فضائيّة. الجسد الذّكريّ قادر على القيام ببعض الأشياء الرّائعة حقًّا (وأحيانًا الصّادمة).
في حين أنّه قد يكون هناك الكثير من الاختلافات البيولوجيّة بين الرّجال والنّساء، فإنّ جسد الذّكر شيء غير عادي وغامض ومليء بالمفاجآت. يشترك الرّجال أيضاً ببعض أوجه التّشابه المروّعة مع النّساء والّتي ربّما لا يكون لدى معظم النّاس فكرة عنها.
حتى الكثير من الرّجال ليسوا على دراية بالعديد من هذه الحقائق المدهشة بشكل لا يصدّق حول أجسادهم. استمر في القراءة لتتعلّم أشياء جديدة عن جسدك لم تكن قد علمت بها مسبقًا.
حقائق مذهلة عن الرجال
1- يمكن أن يعاني الآباء اكتئاب ما بعد الولادة
تعاني النّساء أعراض الحمل و الولادة، ولكن بالنّسبة لبعض النّساء قد تكون العواقب أكثر صعوبة. يمكن أن يصبن باكتئاب ما بعد الولادة لعدّة أسابيع أو أكثر، ويمكن أن يتّسمن بمشاعر القلق ونوبات الذّعر وفقدان الاهتمام بالأنشطة وانخفاض الشّهيّة والانسحاب من العائلة والأصدقاء. تعاني واحدة من كلّ سبع أمهات من اكتئاب ما بعد الولادة، لكنّ الحقيقة الّتي يجهلها الكثيرون أنّ الرّجال يمكن أن يعانوا اكتئاب الولادة أيضًا.
هذه الحالة أكثر شيوعًا عند الآباء الصّغار، وأولئك الّذين يمرّون بمشكلات في العلاقات أو المشكلات الماليّة، وأولئك الّذين لديهم تاريخ من الاكتئاب. كون أعراض اكتئاب ما بعد الولادة عند الرّجال مماثلة لأعراض الكآبة عند النّساء، تسمّى هذه الحالة عند الرّجال باكتئاب الأب بعد الولادة.
وفقًا لتقرير نشر في مجلّة الجمعيّة الطبيّة الأمريكيّة ، يعاني 10 في المائة من الرّجال من اكتئاب ما بعد الولادة ، والّذي يمكن أن يبدأ في الأشهر الثّلاثة الأولى من حمل زوجاتهم. قد يستمرّ الاكتئاب لمدّة ستة أشهر بعد الولادة. يرتفع عدد الرّجال الّذين يعانون من اكتئاب ما بعد الولادة إلى 26 في المائة في الأشهر الثّلاثة إلى السّتة الّتي تلي ولادة الطّفل.
2- الرّجال ليسوا جيّدين في رؤية الألوان
إذا لم يكن زوجك يهتمّ كثيرًا باختيار ألوان الطّلاء لغرفة المعيشة الخاصّة بكما، فقد يكون هناك سبب علميّ لذلك. يرى الرّجال والنّساء الألوان بشكل مختلف. وجدت دراسة أجراها أساتذة علم النّفس في كليّة بروكلين، أنّ النّساء أكثر قدرة على التّمييز بين درجات مختلفة من الأزرق والأخضر والأصفر. تقول الدّراسة "في معظم الطّيف المرئي، يحتاج الذّكور إلى طول موجي أطول قليلاً من الإناث من أجل رؤية اللون نفسه".
الألوان الأكثر دفئًا لها أطوال موجيّة أطول، ما يعني أنّ المرأة الّتي ترى اللون البرتقالي ستشاهد لونًا برتقاليًّا أكثر صدقًا، بينما يرى الرّجال المزيد من درجات اللون الأحمر.
يبدو العشب أيضًا أكثر خضرة للنّساء، بينما يرى الرّجال مسحة صفراء أكثر قليلاً.
ومع ذلك، ليست كلّ الأخبار سيّئة للرّجال. قد لا يرون الألوان كما تفعل النّساء، لكنّهم أفضل في رؤية التّفاصيل من مسافة بعيدة، بالإضافة إلى تتبّع الأجسام المتحرّكة بسرعة.
3- الرّجال لديهم قوى مكافحة الشّيخوخة .. نوعًا ما
متوسط العمر المتوقّع للمرأة أطول من متوسط عمر الرّجل بالرّغم من ذلك، قد يتمتّع الرّجل بمظهر أكثر شباباً من النّساء مع التّقدّم في العمر.
نظرًا لأنّ الرّجال يميلون إلى الحصول على مستويات أعلى من هرمون التستوستيرون، فإنّ جلدهم يكون أكثر سمكًا بنسبة 25 في المائة من جلد النّساء. لديهم أيضًا كثافة أكبر من الكولاجين، جنبًا إلى جنب مع الجلد الأكثر رطوبة لأنّهم يتعرّقون أكثر.
يفقد الرّجال أيضًا الكولاجين بشكل تدريجي أكثر من النّساء، اللاتي يعانين حوالي خمس سنوات من فقدان الكولاجين السّريع بعد انقطاع الطّمث.
هذا يعني أنّ بشرة الرّجل لا تظهر عليها علامات الشّيخوخة بقدر ما تظهر على بشرة الإناث. هذا لا يعني أنّه يمكنهم الإفلات من عدم الاهتمام ببشرتهم. قد يتمتّع الرّجال بميزة طبيعيّة، لكن من المرجّح أن تستخدم النّساء المنتجات الّتي تحمي بشرتهن من أشعة الشّمس، ما يساعد على إبطاء علامات الشّيخوخة.
4- الرّجال أقلّ عرضة للإصابة بالسّيلوليت
لا يقتصر الأمر على أنّ بشرة الرّجال تتقدّم في العمر ببطء، ولكن من غير المرجّح أن يظهر عليها السّيلوليت بشكل واضح. في حين تشعر كثير من النّساء بالخجل بشأن رواسب الدّهون هذه.
بالرّغم من أنّ السّيلوليت عند المرأة مرتبط بنمط الحياة غير الصّحي وعوامل الوراثة أو الحمل والولادة، لكن يمكن لأيّ شخص أن يعانيه، الرّجال أقلّ عرضة من النّساء لتراكم الدّهون وتشكل السّيلوليت.
القبعة مفتاح الأناقة للرجل الواثق.. دليلك لارتدائها بأفضل شكل
90 % من النّساء لديهن سيلوليت، مقارنة بـ 10 % فقط من الرّجال، هناك سببان لذلك. يؤدّي انخفاض هرمون الإستروجين مع تقدّم المرأة في العمر إلى بطء الدّورة الدّمويّة، ما يؤدّي إلى انخفاض إنتاج الكولاجين الّذي يؤدّي بدوره إلى تشكّل السّيلوليت، ومن المرجّح أن يتطوّر لدى الأشخاص الّذين لديهم المزيد من الدّهون في الجسم. ونظرًا لأنّ النّساء تميل إلى أن يكون لديهن دهون أكثر من الرّجال، فإنّ فرص حدوث السّيلوليت لديهن أكبر.
5- الرّجال لديهم أدمغة أكبر من أدمغة النّساء
هذا لا يعني ما قد يعتقده البعض، وهو أنّ الرّجال أكثر ذكاءً من النّساء أو أنّ حجم الدّماغ هو الّذي يحدّد نسبة الذّكاء. إنّ دماغ الإنسان هو شيء غامض منذ قرون، وكان يفترض أنّ الرّجال هم الجنس المتفوّق وأنّهم أكثر ذكاءً من الإناث. لكنّ العلم الحديث يدحض هذه النّظريّة.
لكن لا تزال هناك بعض الاختلافات الرّئيسة بين دماغ الذّكر والأنثى. لدى النّساء قشور دماغيّة أكثر سمكًا، وهي مرتبطة بنتائج أعلى في اختبارات الذّكاء.
ومع ذلك، هذا لا يكفي لقلب الموازين إلى أيٍّ من الجنسين، الرّجال والنّساء، ليس لديهم فرق في الذّكاء، بالرّغم من أنّهم يميلون إلى التّفوّق في مجالات مختلفة. تتفوّق النّساء على الرّجال، عندما يتعلّق الأمر بالقدرة على الكتابة، واستيعاب القراءة، والتّنسيق الحركي الدّقيق، والذّاكرة طويلة المدى.
من ناحية أخرى، فإنّ الرّجال أفضل في استرجاع المعلومات من ذاكرتهم، ولديهم أيضًا مهارات بصريّة مكانيّة أقوى.
6- يعاني بعض الرّجال متلازمة الذّكور العصبيّة IMS
تاريخيًّا، كان ينظر إلى الحيض على أنّه لعنة للنّساء فقط. وفي حين أن الرّجال لا يحيضون، فإنّ كثيرًا منهم يمرّون بـ"أوقات شهريّة" غير سارّة أيضًا. تشبه بالدّورة الشّهريّة عند النّساء. قد لا تكون حرفيًّا كالدّورة الشّهرية لدى النّساء، لكنّ الكثير منهم يعانون ما يسمّى بـ"متلازمة الذّكور العصبيّة".
لقد وجدت الدّراسات أنّ كثيرًا من الرّجال يعانون الأعراض نفسها مرّة واحدة في الشّهر مثل النّساء اللواتي يعانين متلازمة ما قبل الدّورة الشّهريّة، بما في ذلك تقلّبات المزاج وعدم القدرة على التّركيز وعدم الرّاحة الجسديّة.
وجدت دراسة استقصائيّة أجرتها VoucherCloud في المملكة المتّحدة (عبر Medical Daily ) أن ربع الرّجال يعانون هذه الأعراض. كما يعانون أيضًا تقلّبات هرمونيّة، فلا داعي أبدًا للقلق. غالبًا ما تجد النّساء اللواتي يعشن معاً أنّ دورات الحيض لديهن تتزامن مع بعضها، ولكن يبدو أن هذه الظّاهرة تتخطّى الرّجال.