شركة SmartGunz تطرح مسدسات ذكية لا تسمح لغير مالكها باستخدامها
تستعد المسدسات الذكية المزودة بتقنية تمنحها القدرة على تحديد الشخص الذي يمكنه استخدامها في إطلاق النار، لتغزو سوق الأسلحة النارية في الولايات المتحدة الأمريكية في غضون شهور قليلة.
وتستهدف تلك المسدسات الذكية التي ستحدث بالطبع طفرة كبيرة في صناعة الأسلحة، الحد من زيادة عدد القتلى بالأسلحة النارية، فيما لا يزال المشرعون الفيدراليون في طريق مسدود بشأن أي قيود جديدة.
ويقول أنصار تلك التقنية إن تلك المسدسات الذكية تعد فرصة ذهبية لمنع الأطفال أو المجرمين أو الأشخاص الذين يفكرون في إيذاء أنفسهم.
تستخدم تلك المسدسات الذكية التي طورتها شركة SmartGunz التي يملكها رائد الأعمال توم هولاند رقائق RFID - الاستخدام اللاسلكي غير المتصل لموجات الترددات اللاسلكية لنقل البيانات- مثبتة داخل الحلقات.
وحينما يمسك الشخص الذي يرغب في استخدام تلك المسدسات الذكية، ذلك السلاح باليد التي ترتدي الحلقة الخاصة، يتم فتح آلية أمان، مما يسمح للبندقية بإطلاق النار.
وقال هولاند إن تلك المسدسات الذكية مصممة خصيصا لحماية ضباط الشرطة الذين يمكن أن يستولي مشتبه بهم أو مجرمون على مسدساتهم في أثناء الاشتباك معهم، مضيفًا أن تلك المسدسات مفيدة جدًا أيضًا لأولياء الأمور الذين قد يميل أطفالهم إلى إطلاق النار على أنفسهم.
وأوضح هولاند في تصريحات أدلى بها لوكالة فرانس برس: "المسألة برمتها تتعلق فقط بسلامة السلاح المستخدم وأمانه".
وتابع: "أما فيما يتعلق بهؤلاء المستهلكين الذين يريدون سلاحا أكثر أمانا، فيمكنهم الوصول إلى تلك المسدسات إذا شعروا بالحاجة الماسة لحماية ممتلكاتهم الخاصة".
اقرأ أيضًا: بكم بيع المسدس المزيف الشهير الذي حمله هاريسون فورد في فيلم "حرب النجوم"؟ لن تصدق
أما عن توقيت طرح تلك المسدسات الذكية للبيع للمدنيين في الأسواق، فيقول صاحب شركة SmartGunz إنه يتوقع أن يتم اختبار تلك التقنية الحديثة من قبل بعض رجال الشرطة في الولايات المتحدة الأمريكية، بحلول شهري إبريل أو مايو المقبلين.
ومن المتوقع أن تلامس مبيعات المسدسات الذكية مستويات غير مسبوقة في سوق الأسلحة النارية الأمريكية، حيث يعيش حوالي 40 % من الأشخاص الأمريكيين البالغين في منزل يمتلك أسلحة، وفقًا لمركز "بيو" للأبحاث.
تجدر الأشارة إلى أن مبيعات الأسلحة النارية كانت قد حققت مستوى صاروخيًا في الولايات المتحدة في العام 2020، حيث بيع زهاء 23 مليون قطعة سلاح، وفقًا لبيانات رسمية.