الموظف المكتئب يكلف فرنسا 25 مليار يورو سنويا
12 يونيو 2014
الرجل: دبي
وجدت دراسة حديثة أن العامل غير المتفاني أو الخائف من فقدان وظيفته لا يقوم بمساعدة أي أحد في العمل. وقالت الدراسة التي أجرتها شركة ميدوري للاستشارات ومقرها في باريس، وتعني بالسلامة والصحة في أماكن العمل، إن وجود مثل هؤلاء العمال يكلف أصحاب العمل الفرنسيين نحو 25 مليار يورو سنويًا، على هيئة إنتاجية مفقودة. أضافت الدراسة أنه كجزء من الظاهرة التي تعرف باسم "الحضور إلى العمل رغم المرض"، فإن العمال يأتون إلى العمل رغم أنهم في حالة لا تسمح لهم بحسن العمل والانتاج، ولا ينجزون إلا قليلًا، فيكون تأثيرهم سلبيًا. واستنادًا للدراسات التي أجراها بويروت على 6 شركات، بعدد إجمالي من العمال يقدر بـ 6000 عامل، تبين أن ظاهرة الحضور إلى العمل رغم المرض تكلف الشركات في فرنسا بين 6 إلى 9 بالمئة من إنتاجيتها، ما أضر بالاقتصاد الفرنسي، بنسبة قدرت بنحو 4,53 بالمئة في العام 2012.
وطبقًا لخلاصات توصل إليها بويروت، فإن الأموال التي تُفقَد نتيجة لتلك الظاهرة تتراوح ما بين 13,7 مليار و24,95 مليار يورو في كل عام. وأكد أن الفرنسيين يتعاملون مع عملهم بشكل شخصي للغاية ويرتبطون به عاطفيًا. N