أكمل أناقتك ببريق الألماس في موسم الأعياد
هل يمكن أن يكون الألماس صديقًا للرجل وليس فقط للمرأة؟ الجواب نعم. فبنظرة سريعة عبر التاريخ يمكن أن نرى أن الرجال كثيرًا ما ارتدوا الجواهر للدلالة على المكانة الاجتماعية. ولم يتغير هذا الأمر حتى عصرنا الحالي إذ لا يزال الرجال يحبون ارتداء الجواهر والحلي.
وبما أن أكثر قطعة إكسسوار يرتديها الرجل العصري هي الساعة، فقد انتبهت دور الساعات الفاخرة إلى ضرورة تقديم تحف فنية للرجل تجمع بين الجواهر الفاخرة والإكسسوارات العملية، فظهرت الساعات المرصعة بالألماس، وقد تفننت دور الساعات في ابتكار ساعات رجالية مرصعة بالألماس، تنضح أناقة، وتؤكد أن الألماس يمكن أن يكون صديق الرجل أيضًا.
في هذا التقرير جمعنا لك بضع ساعات مرصعة بالألماس سيساهم بريقها في إضفاء التألق على إطلالتك في موسم الحفلات لتستقبل العام الجديد بكل ثقة وبريق.
1- ساعة "لي كابينوتييه ريغولايتر بيربتشويل كالندر" Les Cabinotiers Regulator Perpetual Calendar من مجموعة "مونلايت جولري سافاير" Moonlight Jewelry Sapphire من فاشرون كونستانتين Vacheron Constantin
هي ساعة من قطعة واحدة تبرز شاشة عرض من نوع المنظم وتقويمًا دائمًا، إضافة إلى وظيفة دقيقة لتحديد مراحل القمر، تشغَّل جميعها بوساطة حركة من صنع الدار، كاليبر 2460 RQP.
وفي تجسيد مثالي للروح الإبداعية لدى الدار، زينت هذه النسخة المكونة من قطعة واحدة بفخامة على أيدي الحرفيين الموهوبين. على الميناء الذي كسته عقارب من الذهب الأبيض، ابتكر فنان الغيوشيه نمطًا حلزونيًا رقيقًا، معزّزًا بصف من 44 حبة من الألماس (قطع باغيت) يحيط بالإطار. كما رُصع الميناء ذو اللون الفضي بحواف من الأحجار الكريمة في مواجهة مسار الدقائق، وحافة مكونة من 36 حبة من الألماس بقطع باغيت، بالتناوب مع 10 أحجار من الياقوت موضوعة كل خمس دقائق.
الساعة بعلبتها البالغ قطرها 42 ملليمترًا من الذهب الأبيض عيار 18 قيراطًا تكشف خلفيتها عن الحبيبات الدائرية الدقيقة للوحة الرئيسة، مع الجسور التي تتميز بتصميم Côtes de Genève، بالإضافة إلى نقش مضلع على ميزان الذهب المتأرجح عيار 18 قيراطًا 5N. زودت الساعة بحزام من جلد التمساح الأزرق الداكن، وقد ثُبت بإبزيم من الذهب عيار 18 قيراطًا مزين بـ 12 حبة من الألماس (قطع باغيت) ومستوحى من شكل شعار الدار المالطي.
2- ساعة "هوبلو بيغ بانغ انتغرال توربيون هاي جولري" Hublot Big Bang Integral Tourbillon High Jewelry من هوبلو Hublot
هي ساعة مرصعة بالكامل بالأحجار الكريمة. تجمع الساعة في قطعة واحدة كلّ ما يحدّد هويّة الدار وتَمَيزها: معيار التوربيون الأوتوماتيكي، المصمّم والمصنّع بالكامل من قبل الدار؛ وكذلك بنيتها المذهلة المرصّعة بـ 484 حبّة من الألماس بقطع باغيت زنة 31 قيراطًا، بالإضافة إلى التكامل التام بين سماتها الجماليّة من العلبة إلى السّوار وعناصرها الميكانيكية المرئية بالكامل من جانب القرص بفضل الكريستال الياقوتي.
يُذكر أنّ سوارها ثلاثي الصفوف وحاد الأطراف المميّز يضمّ وحده 5.20 قيراط من الألماس (304 حبات من الألماس بقطع باغيت). ويمتدّ الإتقان الجمالي والتقني للقطعة إلى قرصها المصنوع من الكريستال الياقوتي، الذي يكشف ترصيعه الناتئ بحبّات الألماس بقطع باغيت آليّة حركة هيكليّة. وبالإضافة إلى أجزائه التي تبدو كأنها طافية، فإنّ التوربيون الظاهر قرب موضع الساعة 6 يعكس جرأة غير معهودة: تعبئة أوتوماتيكية، دوّار صغريّ مرئي من جانب القرص، وثلاثة جسور شفّافة من الياقوت، مجموعة في آلية حركة HUB6035. تُجسّد الساعة الانصهار بين إبداع المصنع وخبرته من جهة، وعالم الجواهر الراقية، في قطعة واحدة بقطر 43 ملليمترًا، تعكس توازنًا تامًا.
3- ساعة "نوتيليس 5711\1300A Nautilus من باتيك فيليب Patek Phillip
تأتي بتصميم جديد يجمع بين الفولاذ المصقول وبين قطع ألماس قطع باغيت تدمج عادة مع المعادن الثمينة.
الشكل المميز للقرص والعلبة يعززه وجود صف من 32 حبة من الألماس خالية من الشوائب قطع باغيت عيار 3.6 قيراط مثبتة وفق أعلى المعايير. حيث إن كل قطعة ألماس تتميز بشكل شبه منحرف بدلاً من الشكل المستطيل المعهود وقطعت بشكل مثالي لتتناسب مع القرص المثمن ذي الحواف المستديرة.
ويضيء بريق الألماس الميناء ذا اللون الأخضر الزيتوني، المزين بخطوط أفقية ويتميز بتشطيب أشعة الشمس.
مؤشرات الوقت والعقارب المصنوعة من الذهب الأبيض مغطسة بمادة مشعة تمكن من قراءة الوقت بوضوح في أي وقت من اليوم. وتقاوم الساعة الماء حتى عمق 120 مترًا، وهي تحتضن آلية حركة عيار 26-33 SC ذاتية التعبئة يمكن رؤيتها من خلال ظهر العلبة.
نصائح للاعتناء بسوار الساعة المصنوع من الجلد
4- ساعة "إكسكاليبور سنغل فلاينغ توربيون" Excalibur Single Flying Tourbillon من روجيه دوبوي
تتميز بجرأة التصميم وفخامة التفاصيل، وتحتضن الساعة آلية حركة RD512SQ، بفضل قفص سفلي للتوربيون من مادة التيتانيوم وقفص علوي للتوربيون من مادة الكوبالت كروم المصقولة. تتميّز الساعة بوزنٍ خفيف لمراعاة التصميم المريح. كلّ ذلك يسمح بتعزيز احتياط الطاقة بشكل جذريّ ليبلغ 72 ساعة ما يتيح إمكانية عدم ارتداء الساعة في أثناء عطلات نهاية الأسبوع من دون الاكتراث بإعادة ضبطها نهار الاثنين.
وفي تعبير عن ولع الدار بالفنّ والضوء والإشعاع، يُضاف طراز إكسكاليبور Excalibur Glow Me Up الأول في العالم وهو متاح بإصدار محدود من ثماني ساعات.
في أوقات النهار، يأتي عيار التوربيون المحلّق الأحاديّ مزيّنًا بأناقة بوساطة 60 حبة من الألماس قطع مستطيل على الإطار. أما في أوقات الليل، فيبرز إصدار مختلفٌ تمامًا مع هذه الساعة الرائعة المزيّنة بحبوب من الألماس المشع ما يُعدّ إنجازًا أصبح ممكنًا بفضل عمليّة معقّدة تتألّف من مرحلتَين. تشمل المرحلة الأولى ملء الأخاديد التي تحمل الأحجار بمادة Super-Luminova، وهي طريقة مميّزة تجعل الألماس يبدو مشعًا من دون المساس به. ثمّ في مرحلة ثانية، تسمح عمليّة فريدة حائزة براءة اختراع بوضع مادة Super-Luminova على زوايا نظام الحركة وعلى الجسر الأيقوني على شكل نجمة.
5- ساعة بياجيه بولو سكيلتون Piaget Polo Skeleton من بياجيه
تأتي بعلبة من الذهب عيار 18 قيراطًا يظهر فيها إبداع الدار في صياغة الذهب وترصيعه. حيث رصعت العلبة بما لا يقل عن 148 حبة من الألماس بالقطع البراق و132 حبة من الألماس بقطع باغيت.
تحتضن الساعة آلية حركة 1200D1 تحمل 292 حبة من الألماس بالقطع البراق و11 حبة من الياقوت.
كدليل على تفوق الدار في استخدام الألماس في صنع الحركات وأيضًا التعقيدات الرفيعة حيث لا يزيد سمك الحركة على 7.99 ملليمتر، وكلمسة أخيرة، وُضعت حبة ألماس بالقطع الوردي في التاج.
ولمن يحبون الفخامة والمبالغة زودت الساعة بسوار مرصع بكامله من 184 حبة من الألماس بقطع باغيت و1258 حبة ألماس بالقطع البراق زنة 15.6 قيراط.