معرض بينالي الدرعية ينطلق غدًا بمشاركة 65 فنانًا عالميًا
تنطلق فعاليات معرض بينالي الدرعية للفن المعاصر في نسخته الأولى غداً السبت الموافق 11 ديسمبر 2021، وتستمر حتى 11 مارس 2022، بحي جاكس بمحافظة الدرعية.
الفنانون المشاركون في بينالي الدرعية
ويشارك في المعرض 65 فنانًا عالميًا من 18 دولة، يعرضون 100 عمل، في أقسام المعرض الستة الزاخرة بالأعمال الفنية، بالإضافة إلى ورش وفعاليات فنية وثقافية متنوعة.
حيث يشارك من المملكة 27 فناناً سعودياً منهم: أيمن زيداني، وأحمد ماطر، وجوهرة السعود، وحمود العطاوي، ودانية الصالح، وراشد الشاشاي، وزهرة الغامدي، وسارة أبو عبدالله، وسارة إبراهيم، وسلطان بن فهد، وشادية عالم، وعبدالله العثمان.
ويأتي من الكويت منيرة القادري، وإبراهيم الدسوقي من مصر، وأيمن يسري ديدبان من فلسطين - الأردن، وأسامة السيد من سوريا، ومحمد المليحي من المغرب.
وبينما يشارك من أمريكا أربعة فنانين هم: جيف أوبنهايمر، وميغيل أنجيل بايانو جونيور، وتافاريس ستراشان، ولاري بيل، ومن بريطانيا ريتشارد لونج، سارة موريس، كولين تشينري، ومن الصين لي لي آند شاي مي، وهان مينغيون.
وينضم إلى قائمة الفنانين المشاركين من اليابان كوكي تاناكا، يوكينوري ياناغي، ومن سنغافورة زو زاو، ومن جنوب إفريقيا وليام كنتريدج، ومن جورجيا أندرو ويكوا، ومن نيوزلندا سيمون ديني، ومن إيرلندا جون جيرارد.
وقالت آية البكري، الرئيس التنفيذي لمؤسسة بينالي الدرعية إنه في الوقت الذي تستعد فيه المؤسسة لاستضافة وافتتاح أول معرض بينالي للفنون المعاصرة في المملكة، فإن اختيار قائمة الفنانين المشاركين يرمز للدعم اللامحدود تجاه المجتمع الفني السعودي.
وأضافت أن هذا الدعم يأتي لتفعيل دور الفنان من خلال استعراض ممارساته الإبداعية، وعرض أعماله الفنية أمام الجمهور العالمي، وذلك ضمن حوار ملهم تشارك فيه نخبة من الفنانين المرموقين من جميع أنحاء العالم.
أوضحت أن هذا يأتي إيماناً بأهمية تطويرأوجه التبادل الثقافي وترسيخ الحوار الدولي المشترك في المشهد الفني المعاصر.
وأشارت إلى أن ذلك يعد مكونًا أساسيًا في دعم المساعي الهادفة إلى تعزيز البنية التحتية الثقافية في المملكة، والترحيب بالفنانين والجمهور والزوّار من جميع أنحاء العالم في الدرعية.
ويعد بينالي الدرعية للفن المعاصر معرضًا يتسم بالزخم الكبير لأنه أول بينالي دولي يتطرّق إلى الفنون المعاصرة بمختلف أشكالها في المملكة.
ويوفر منصّة فنية إبداعية رائدة تعزز من مفهوم التأمل والاستكشاف والانفتاح على الآخر، ويعزز من مكانة المملكة بوصفها مركزًا ثقافيًا رئيسيًا إقليميًا ودوليًا.
ويتناول المعرض موضوعات حيوية ومتنوعة حول الفن المعاصر تحت عنوان "تتبّع الحِجارة"، وهو عنوان مقتبس من عبارة شهيرة في الثمانينيات القرن الماضي، تقول بعبور النهر من خلال تتبع الحجارة، ويعد هذا العنوان تعبيرًا مجازيًا للنشاط الثقافي للتطور الاجتماعي والاقتصادية في مختلف أنحاء العالم.