جلسة تصوير خاصة مع محمد التركي رئيس لجنة مهرجان البحر الأحمر السينمائي
والده رجل أعمال سعودي معروف، ألهمه حبه للسينما، كانا يشاهدان الأفلام معًا، وحين اختار أن يحلق بعيدًا في عالم صناعة الأفلام سانده في قراره، فحصد أول فيلم من إنتاجه الجوائز، وكان مفتاحه لدخول نادي النخبة السينمائية في هوليوود، جنبًا إلى جنب مع كبار نجوم السينما في العالم.
سيترأس لجنة مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي، الذي سيقام بين 6 - 15 ديسمبر، اللحظة التي طال انتظارها على حد وصفه، ويكشف عن مشاركة 28 فيلمًا سعوديًا، ويعلن بثقة عن بدء عصر ازدهار السينما السعودية، همه الأول دعم الشباب السعودي ومساندته، وتمكين المرأة السعودية للدخول للسينما بقوة، متفائل بالمستقبل ويرى أن لا شيء يحول دون وصول السعوديين إلى المراتب العالمية في صناعة السينما وإنتاج أفلام تنطلق من الواقع السعودي.
إنه المنتج السينمائي السعودي محمد عبد العزيز التركي يتصدر غلاف مجلة الرجل في حوار يتناول تجربته السينمائية وحياته الشخصية، وأحلامه ومشاريعه، ومواصفات شريكة حياته المقبلة، ونصائحه للشباب السعودي، وسبل النهوض بالسينما السعودية، والارتقاء بها للعالمية.
"السينما السعودية تزدهر، فبعد أربع سنوات على السماح بافتتاح دور للسينما، بدأت الإنجازات تتحقق، لدينا اليوم 28 فيلمًا سعوديًّا من إنتاج الشباب والشابات السعوديين، سيشاركون بها في مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي في القائمة الرسمية للمهرجان".
هذا ما كشف عنه «التركي»، في حواره وتناول جوانب حياته المختلفة، وقصة وصوله إلى هوليوود، وهواياته، وأفكاره، وعلاقته بوالديه، وأيضًا رأيه في واقع السينما السعودية، وسبل النهوض بها، والطموحات والتحديات.
ووصف التركي مهرجان البحر الأحمر السينمائي -من المنتظر أن يبدأ في السادس من ديسمبر الجاري- بأنه يُمثِّل "حلمًا ولحظة طال انتظارها"، مؤكدًا أنه ستقام خلاله ورشات عمل تدريبية، لتوفير فرص تعليمية للشباب، بمشاركة نخبة من السينمائيين العالميين، مشيرًا إلى أن المهرجان يمثّل منصة لدعم الجيل الجديد من المواهب السعودية والعربية.