"ريتشارد ميل" تعزز مسؤوليتها الاجتماعية بتنسيق مع معهد باريس للدماغ
"ريتشارد ميل" العلامة المرموقة في عالم الساعات الفاخرة، تؤطر اهتمامها بـ المسؤولية الاجتماعية الملقاة على عاتقها بوصفها واحدة من دور الساعات الأشهر في العالم، وذلك بتنسيق مختلف من نوعه مع معهد باريس للدماغ.
معهد باريس للدماغ هو مركز دولي للأبحاث العلمية والطبية، ويعمل تحت لوائه باحثون وأطباء ومرضى وهو مهتم بتسريع تطور علاجات اضطرابات الجهاز العصبي، وتمكين المرضى من الإفادة منها بأقرب وقت.
يحظى معهد باريس للدماغ بدعم من علامة "ريتشارد ميل" للساعات الفاخرة، وذلك بتنسيق منذ عام 2012، ما ترتب عليه تضاعف دعم العلامة التجارية بإنشاء نادي ريتشارد ميل للمانحين.
ريتشارد ميل تشتبك مع هذه المتغيرات في إطار دورها المسؤول اجتماعيا وتطلعها دائما للمزيد، يأتي هذا وسط معاناة مليار شخص حول العالم من أمراض دماغية، وهذا الرقم مرشح للزيادة مع ارتفاع معدل الأعمار لدى الشعوب.
اقرأ أيضًا: ساعة رياضية في إصدار محدود.. إطلاق مميز جديد من «ريتشارد ميل»
ريتشارد ميل نفسه يقول عن هذا التنسيق مع معهد باريس للدماغ: "لقد طلب مني صديقي جان تود الذي ساهم في تأسيس معهد الدماغ مد يد المساعدة، بينما رئيس المعهد جيرار سايان أقنعني بضرورة مساندة هذه القضية، الدعم المالي بطريقة مستدامة وموثوق بها كان الأمر الأكثر طلبًا، ونرى هذه فرصة سانحة لتوضيح ملامح المستقبل وترتيب توقعات طويلة الأجل".
وأردف: "المعهد يتلقى الآن طلبات العمل من كبار الباحثين بعد هذا التمويل والتطوير، علينا أن نواصل دعم هذا النجاح والارتقاء من خلال دعم المعهد في عمله على أمثل نحو، مؤسسة واعدة مثل معهد باريس للدماغ تستحق تقديم الدعم لأنها تسعى لإنقاذ الأرواح وتحسين حياة الأشخاص حول العالم الذين يقدرون بالملايين".
الآن ساهم أداء معهد باريس للدماغ القائم على مبادئ الطب الوقائي والتشاركي والشخصي والتنبؤي، إضافة إلى دعم ريتشارد ميل وجهات مختلفة، في جعله يحتل المرتبة الثانية بين أكبر 35 مؤسسة طبية مهتمة بمجال الأبحاث العصبية، وهو صاحب المركز الأول في تسريع الابتكارات المتخصصة في اضطرابات الجهاز العصبي في فرنسا.
معهد باريس للدماغ يأخذ أدوارًا ريادية أكثر في هذا المجال داخل القارة الأوروبية بشكل عام.
وما يؤكد أن المعهد ماضٍ في طريق تطور طويل، هو أن رئيس المعهد جيرار سايان نفسه يرى أن عملية فهم الدماغ البشري بالشكل الأمثل لا تزال في مراحلها المبكرة، برغم كل ما وصلت إليه الدار والمجهود البشري بشكل عام.
ويقول سايان: "ما زلنا في العصور الوسطى فيما يتعلق بفهمنا للدماغ البشري، والمعهد يهدف لمواجهة هذا التحدي الذي يواجه البشرية جمعاء من خلال الوصول إلى فهم أكبر لأدمغتنا".
معهد باريس القائم على 700 باحث ملتزم بتحسين حياة مليار شخص حول العالم، له إنجازات كثيرة منذ عام 2010 أبرزها تطوير نموذج تنبؤي لمرض ألزهايمر، وتحفيز الدماغ بعمق لعلاج مرض باركنسون والوسواس القهري ومتلازمة توريت، وتكوين أول مخطط كامل للأوعية الدموية، وتطوير حلول رقمية لرصد مرض التصلب المتعدد.
اقرأ أيضًا: "ريتشارد ميل" تفتتح أول بوتيك في السعودية