أفضل مركز علاج طبيعي في المدينة المنورة
يساهم العلاج الطبيعي في تحسين جودة الحياة والقيام بالأعمال بكفاءة أكثر؛ وهو الرعاية الصحية التي يتلقاها الفرد في حال شعوره ببعض الألم الناتج عن الإجهاد أو الإصابة التي تُشكل عائق أمام المريض من ممارسة حياته ومهامه اليومية، بل ويساعده في التعافي من الألم وتعزيز قدرته الحركية والعضلية. وإليك فيما يلي أفضل مراكز العلاج الطبيعي في المدينة المنورة.
أفضل مركز علاج طبيعي في المدينة المنورة
مركز تمكُّن للعلاج الطبيعي
يعد من أكبر وأشهر مراكز العلاج الطبيعي في المدينة المنورة، وذلك لأنه يقدم علاجًا للرجال والنساء وحتى الأطفال.
كما تعتمد أساليب العلاج به على فريق طبي متخصص، من خلال دراسة كل حالة واتباع طريقة العلاج المناسبة معها، بالإضافة إلى استخدام الأساليب الحديثة في العلاج الطبيعي خاصة لمرضى الأعصاب، وعلاج الرياضيين في حالة الإصابات، وعلاج أمراض الشيخوخة والتهابات المفاصل، وعلاج صحة المرأة.
ويحتوي مركز تمكُّن على قسم خاص للزيارات المنزلية، كما يقدم خدماته بصفة يومية عدا يوم الجمعة، ويعمل بداية من الساعة الثانية ظهرًا وحتى العاشرة مساءً.
مركز أوتار للعلاج الطبيعي
يتضمن مركز أوتار أقسام متعددة لعلاج أمراض مختلفة، منها قسم خاص بعلاج إصابات الدماغ والحبل الشوكي، وقسم لعلاج العظام والعضلات، وقسم تأهيل للرياضيين بعد الإصابات، وقسم متخصص لعلاج كبار السن ومضاعفات الشيخوخة، وقسم رعاية صحية للمرأة.
ويتميز المركز بتقديم جلسات علاجية في مجالات محددة مثل تأهيل الجهاز القلبي والرئوي، تأهيل الجهاز العصبي، وتأهيل إصابات الجهاز الهيكلي، بالإضافة إلى جلسات الموجات التصادمية.
ويبدأ عمل المركز الساعة الثانية ظهرًا حتى العاشرة مساءً، يوميًّا فيما يكون مغلقًا يوم الجمعة، كما يقع على طريق الملك سعود، السكة الحديد، المدينة المنورة.
مركز المدينة للعلاج الطبيعي
يقدم العلاج الطبيعي للرجال والنساء والأطفال، كما أنه من المراكز المتخصصة في علاج وتأهيل الإصابات الرياضية ومشكلات العظام والأعصاب، ويوفر العلاج من خلال وسائل وجلسات حديثة مثل جلسات الليزر عالي الكثافة وأجهزة لعلاج الفقرات القطنية والعنقية.
ويعالج مركز المدينة الجلطات الدماغية، والعصب السابع الذي ينتج عنه شلل الوجه، ذلك بجانب علاج شلل الأطفال بجميع أنواعه، والتهاب الأوتار المزمن، وخشونة الركبة والفقرات لكبار السن، وحالات الانزلاق الغضروفي، والتأهيل ما قبل وبعد العمليات والكسور.
كما يقدم خدماته العلاجية من السبت إلى الخميس، وتبدأ مواعيد الرجال من الساعة الحادية عشرة صباحًا وحتى الساعة السابعة مساءً، على أن تبدأ مواعيد النساء من الساعة الثامنة صباحًا وحتى الرابعة عصرًا، ويقع على طريق الملك عبدالله الفرعي، المبعوث، المدينة المنورة.
مركز نقطة تأهيل للعلاج الطبيعي
يعد أحد أشهر مراكز العلاج الطبيعي في المدينة المنورة، وذلك بفضل الخدمات العلاجية المتنوعة والحديثة التي يقدمها، بداية من الكشف عن سبب الإصابة وحالتها حتى اختيار العلاج المتخصص لها.
ومركز تأهيل من المراكز المتخصصة في علاج آلام الظهر والرقبة وألم العضلات، كما يعالج الجلطات الدماغية ومشكلات العمود الفقري وشد الفقرات، وله أساليب وأجهزة خاصة لعلاج شلل الأطفال وشلل الوجه أو الأطراف، علاوة على ذلك يعالج إصابات الملاعب والانزلاق الغضروفي.
كما يصفه البعض بالمركز المتكامل لاحتوائه على غرف مخصصة للتدريبات التي تسرّع عملية الشفاء وتقلل من حدّة الألم واستعمال المسكنات المضرة، ويقع المركز في شارع سلطانة في حي الأزهري بجوار مدارس الريان للبنين في المدينة المنورة، ويباشر العمل من الساعة الثانية ظهرًا وحتى العاشرة مساءً، ويغلق تمامًا يوم الجمعة.
مركز الأخصائي المتقدم للعلاج الطبيعي
يهتم مركز الأخصائي المتقدم بتوفير الأجهزة الطبية التأهيلية الحديثة، التي تعالج الجلطات الدماغية وإصابات اللاعبين وشلل الأطراف.
ويحتوي المركز على أقسام متنوعة تميّزه عن غيره مثل العلاج اليدوي الذي ينقسم إلى التدليك والإبر الجافة، وقسم يعالج من خلال النبضات الكهربائية والموجات فوق الصوتية، والعلاج بالحرارة من خلال الساونا، والعلاج بالبرودة من خلال توفير حمامات ثلج، بالإضافة إلى صالات رياضية تحتوي على الأوزان والأجهزة التأهيلية.
يحرص المركز على شفاء المرضى وبلوغه المستوى الحركي والصحي السليم، كما به علاجات مخصصة لأمراض القلب والجهاز التنفسي، يعمل مركز كل أيام الأسبوع ما عدا الجمعة، ويبدأ في تمام الساعة التاسعة صباحًا وحتى العاشرة مساءً، ويقع في حيّ الدفاع في المدينة المنورة.
فوائد العلاج الطبيعي
قد يتجاهل البعض الذهاب إلى طبيب العلاج الطبيعي معتقدًا بأنه لن يُحدث فرقًا، ولكنه اعتقاد خاطئ لأن العلاج الطبيعي يعدّ من الأساسيات التي تعمل على فك العضلات واستشفاء العظام وتنشيط الدورة الدموية، كما يزيد من مرونة العمود الفقري ومن ثمَّ يساعدك على العمل بكفاءة أكثر وزيادة تركيزك. وأبرز فوائد العلاج الطبيعي فيما يلي.
علاج وشفاء العظام:
إذا كنت تعاني من الإضطرابات في الجهاز العضلي الهيكلي إذن يكون الذهاب إلى مركز العلاج الطبيعي ضروريًّا، بالإضافة إلى معالجة الإصابات نتيجة ممارسة رياضة بطريقة خاطئة أو آلام الظهر والرقبة الناتجة عن الأعمال المكتبية لفترات طويلة.
علاج الأمراض العصبية:
العلاج الطبيعي ضروري لدى بعض الأشخاص الذين يعانون من الاضطرابات العصبية مثل جلطات الدماغ التي تؤدي إلى شلل الأطراف، أو التصلّب المتعدد واعتلال الأعصاب الحركية.
علاج أمراض القلب:
يتطرق العلاج الطبيعي لشفاء أمراض القلب والجهاز التنفسي وذلك من خلال زيادة القدرة على التحمل والاستقلال الوظيفي، بالإضافة إلى إزالة إفرازات الرئة والنوبات القلبية.
علاج مضاعفات الشيخوخة:
يساهم العلاج الطبيعي في علاج الأمراض التي تصيب كبار السن مثل مرض الزهايمر ومرض التهاب المفاصل والآلام المبرحة أسفل الظهر وفي منطقة الركبة، ويتعامل مع حالات هشاشة العظام وسلس البول، ولهذا السبب لا يعد العلاج الطبيعي من الكماليات بل يجب أخذه في الحسبان والاهتمام به.
علاج الأذن الداخلية:
يفيد العلاج الطبيعي بشكل فعال في علاج مشاكل التوازن الناتج عن خلل في الأذن الداخلية، والحالات ما بعد إصابة الرباط الصليبي أو الشلل.
طرق العلاج الطبيعي
أدى التطور التكنولوجي إلى استحداث طرق ووسائل علاجية جديدة خاصة في مجال العلاج الطبيعي، بالإضافة إلى تضمين جلسات العلاج الأجهزة التأهيلية المتطورة.
التمارين العلاجية:
يحدد اختصاصي العلاج الطبيعي برنامجًا علاجيًّا متكاملاً على حسب حالة المريض، ويخصص له التمارين العلاجية والحركات بعدد معين تساعده على فك عضلاته وإعادة حركته الطبيعية.
العلاج اليدوي:
ويتم من خلال استخدام الاختصاصي إلى كلتا يديه للمساعدة في تشخيص حالة المريض أو في علاج الأنسجة الرخوة.
العلاج بالماء:
يتم ذلك من خلال تأدية التمارين الرياضية التي يحددها الاختصاصي في حمام سباحة وذلك حتى يتم تعزيز المقاومة خلال التمارين القوية، وتسهيل أداء التمارين العلاجية خاصة في الحالات المستعصية، وتسهيل أداء تمارين الجهاز التنفسي، بالإضافة إلى تخفيف وزن المريض والذي من شأنه تسريع عملية الشفاء.
العلاج بالحرارة:
يعد من أكثر الطرق انتشارًا خاصة في إصابات الرياضيين، والإصابة بالشد العضلي، ويتم من خلال تسخين العضلة المصابة.
العلاج بالبرودة:
يكثُر استخدامه في الحالات التي تعاني من الآلام الشديدة، من خلال توجيه درجات حرارة منخفضة لتسكين الألم.