العودة للماضي الجميل.. قرية «زمان» تستقبل زوارها بموسم الرياض
للعودة إلى زمن الماضي الجميل، شكَّلت منطقة "قرية زمان"، إحدى مناطق موسم الرياض 2021، ملتقى يجمع سبعة أجيال، منذ ستينيات القرن الميلادي الماضي حتى الآن، حيث يجد الزوار من مختلف الأعمار فرصة التعرف إلى عادات وتقاليد كل جيل، عبر مجموعة من الفعاليات والألعاب والعروض، وسط الدهشة من قدرة موسم الرياض على استدعاء الماضي بكل مؤثراته، وكأن المتجول في هذه المنطقة يعيش فترات زمنية مضت، دفعت أبناء الأجيال السابقة إلى الحنين إلى الماضي، بل التفاعل معه من خلال فعاليات المنطقة.
جيل الألفية
وتمثل قرية زمان مظهرًا باهرًا، حيث يجد جيل الألفية، الذي نشأ والحياة متاحة بسهولة التقنية، موقعًا جاذبًا لهم في "موسم الرياض" حين الماضي يمكن أن يعود بأهم ركائزه القديمة التي تستحضرها أجيال السبعينات والثمانينات بفخر الزمن المنافس.
و"قرية زمان" مشهد الصغار في تكاملية الحضور مع شواهد الزمن القديم وتشكُّلات ناسه، وتفاصيل الحياة الراسخة، شكلوا نقطة جذب في موقع من مواقع "موسم الرياض"، حيث للتاريخ ورونق الماضي مشهد الدهشة في مكان تنافسي بين المواقع الأربعة عشر. ويجذب الأطفال للحضور للمكان مع تناغم الفعاليات، ليطلعوا من نافذة "قرية زمان" على ما غاب عنهم من حكايات، هي فرصة التوثيق، والعودة لزمن مضى، بانغماس تفاعلي كبير، وما يمكن تسميته أكبر مسرح لأزمنة مضت، كانت فيها بواكير التنمية السعودية.
في موسم الرياض.. ساعة صنعت من أول ريالات سعودية قبل 40 عامًا
قرية تنغمس تحت مسمى العولمة الحقيقي، حيث تجتمع الذكريات في محفل استثنائي، وفي موقع حضر صامتًا ليكون الأعجوبة في أيام قليلة، مكونة من التقاليد والتراث الثقافي السعودي، الذي يدوم في الذاكرة، ويتشكل في أجواء تحاكي تجربة العيش في تلك الأزمنة، مع فصول عدة لتجارب اجتماعية واقتصادية تحاكي الماضي.
سبعة مواقع
تتكون "قرية زمان" من سبعة مواقع أخذت مسمياتها من مرحلة ماضية عايشها السعوديون والسعوديات، وهي: منطقة "دكاكين" التي تعد منطقة السوق، كذلك، منطقة "الخوص" أحد عناصر الحرف اليدوية قديمًا.
منطقة الميدان
وفي موقع أخَّاذ، تبرز منطقة "الميدان" وهي مخصصة للمطاعم والعروض ومنطقة "التكية"، وهي كناية عن مواقع المقاهي قديمًا، مع عدد من الطاعم التي تقدم الوجبات الشعبية، وكذلك منطقة "الحوش" من خلال ألعاب الأطفال، وستقدم منطقة "سينما الطيبين" أفلام الأبيض والأسود على شاشة سينمائية في أجواء تراثية بجلسات أرضية.
أنتل الطيبين
وهناك منطقة يطلق عليها "أنتل الطيبين" تفسير للمشهد الحي من خلال المسرح، حيث يظهر مسرح صُمِّمَ على شكل "تلفاز الأنتل" القديم، ويعكس الحقبة الزمنية ما بين 1960م وحتى 1990م، ويُقام على منصته 72 عرضًا، مع أداء صوتي مستوحى من أفلام الكرتون والمسلسلات القديمة، وسيشارك فيه يوميًّا 10 فنانين بواقع عرضين في اليوم لمدة 3 إلى 4 ساعات.