تسلا أول منتج للسيارات يدخل نادي التريليونات
ستمتلك "هيرتز" الشركة الأمريكية العاملة في مجال تأجير السيارات، أكبر أسطول لتأجير السيارات الكهربية في أمريكا الشمالية بعد شرائها 100,000 ألف سيارة من طراز "تسلا موديل 3" في صفقة بلغ قوامها 4.2 مليار دوار ( ما يعادل قيمته 3 مليارات دولار)، وبذلك تصبح الشركة المملوكة لقطب الأعمال والملياردير الأمريكي إيلون ماسك هي الأولى من نوعها التي تتخطى قيمتها السوقية حاجز التريليون دولار.
وستركب "هيرتز" -التابعة لشركة "هيرتز جلوبال هولدينجز" العاملة أيضا في مجال تأجير السيارات ومقرها Estero إيستيرو بولاية فلوريدا، وتدير حوالي 12000 موقع للشركات والامتياز، محليا ودوليا- الآلاف من أجهزة شحن السيارات الكهربية عبر شبكة مواقعها.
وتعني هذه الخطوة أن 20% من أسطول الشركة المؤجر سيصبح سيارات كهربية بحلول نهاية عام 2022.
ويعني الاستثمار من قبل شركة "هيرتز" أن تسلا أصبحت أول شركة لتصنيع السيارات تصل إلى تقييم بقيمة تريليون دولار ، مع ارتفاع أسهم الشركة بنسبة 12.6% في تداولات الخامس والعشرين من أكتوبر الجاري.
كما أن تسلا، المملوكة لقطب الأعمال والملياردير الأمريكي إيلون ماسك، أصبحت واحدة من خمس شركات فقط على مستوى العالم يتم تداول أسهمها حاليًّا فوق علامة التقييم تلك.
وقال مارك فيلدز، الرئيس التنفيذي المؤقت لشركة "هيرتز": "السيارات الكهربائية أصبحت الآن سائدة، وقد بدأنا للتو في رؤية زيادة الطلب العالمي عليها والاهتمام بها".
اقرأ أيضًا: تسلا تناقش مستقبلها من دون إيلون ماسك!
وأوضح فيلدز: "ستقود هيرتز الجديدة الطريق كشركة تنقل، بدءًا من أكبر أسطول لتأجير المركبات الكهربائية في أمريكا الشمالية والتزاما بتنمية أسطولنا للمركبات الكهربائية وتوفير أفضل تجربة تأجير وإعادة شحن لعملاء الترفيه والعمل في جميع أنحاء العالم".
من جهة أخرى تقول "هيرتز" إنها ستقدم "تجربة تأجير متميزة وفريدة" مع سيارات تسلا ، بما في ذلك التوجيه الرقمي للعملاء حول المركبات الكهربائية وعملية حجز تأجير سريعة من المقرر أن تصل في المستقبل القريب.
وتقول الشركة إن 40% من عملائها في الولايات المتحدة من المرجح أن يفكروا في سيارة كهربائية عند استئجار سيارة في المرة القادمة، بسبب ارتفاع عالمي تبلغ نسبته 200% في مبيعات الطرز الكهربية.
وكان إيلون ماسك الرئيس التنفيذي لـ"تسلا" قد حدد مستوى مستهدفًا سنويًا لنمو المبيعات عند 50 % في المتوسط، ليصل في نهاية المطاف إلى 20 مليون سيارة سنويا.
وسيكون ذلك أكثر من ضعفي حجم المبيعات الحالي لـ"فولكسفاجن"، عملاقة صناعة السيارات الألمانية و"تويوتا موتور،" اليابانية.
تجدر الإشارة إلى أن نادي الشركات الذي تبلغ قيمتها السوقية تريليون دولار أو أكثر يضم "أرامكو" و"مايكروسوفت" و"أبل" و"ألفابيت" (جوجل) و"أمازون" و"فيسبوك".
المصادر