الفريق العماني لاستكشاف الكهوف ينهي أسطورة بئر برهوت
انتهت أسطورة بئر برهوت أو "خسف فوجيت" الواقع شرقي محافظة المهرة أقصى الشرق اليمني التي طالما حكيت عنها الأساطير عبر قرون مضت.
وأثارت الرعب لدى الكثيرين ممن حاولوا إيجاد تفسير لتلك الحفرة العميقة.
أساطير بئر برهوت
وعبر السنين لم يجرؤ أحد على النزول في تلك الحفرة والتوغل فيها، حتى جاء "الفريق العماني لاستكشاف الكهوف" لينهي تلك الأسطورة.
ويثبت للعالم أن كل ما قيل عنها عبر السنين كان مجرد حكايات لا أساس لها.
المزيد: هذه أسرار أسطورة "عقر الخادم" في مصر
فالحفرة السحيقة طبيعية وجميلة وفيها شلالات في أعماقها على عكس ما روي عنها من قصص مخيفة.
فقد نزل أفراد الفريق وبحضور عدد من المهتمين من أبناء المهرة وأهالي المنطقة ومدير هيئة المساحة الجيولوجية والثروات المعدنية إلى قاع البئر بواسطة حبال ثبتت على حافته، وكان الهدف من النزول هو الاستكشاف وتوثيق سماته الجيولوجية والبيئية.
وهناك وجد الفريق المياه الجوفية تنبثق من جدران الكهف لتكون شلالات بديعة وتتخذ العديد من الكائنات هذا الكهف موطنًا لها كالضفادع والأفاعي والحشرات.
واستخرج الفريق من أعماق البئر عينات من الأحجار ومجموعة من المواد والنباتات الطحلبية من قاع البئر لعمل دراسات علمية بحثية عليها، ستعرض نتائجها بعد الانتهاء من عملية الاستكشاف.
يقع البئر في مديرية "شحن" بالمهرة، وتبلغ قطر فوهة الحفرة 30 متراً، بعمق يبلغ نحو 112 مترا، تتسع كلما انحدرت فيها لتبلغ نحو 116 متراً في الأعماق.