استنساخ الإبل هوس صائدي الجوائز في سباقات الجِمال والجَمال
يسعى عشاق سباقات الجِمال للحصول على الإبل المستنسخة التي تتمتع بمميزات تجعلها قادرة على حصد الجوائز في السباقات المختلفة.
حيث يعمل خبراء في أحد مراكز الأبحاث العلمية في دبي على مدار الساعة لاستنساخ الجِمال بعدما زاد الطلب عليها بشدة.
ففي مركز التكنولوجيا الحيوية الإنجابية في دبي ينكبّ العلماء على أبحاثهم بينما تتجوّل عشرات الجِمال المستنسخة في الخارج.
وهذه الجِمال قد لا تنعم بالشفتين المثاليتين والرقبة الطويلة الأنيقة، لذا يمكن للزبائن استنساخ أفضل الجِمال لديهم بأخرى مطابقة لها تمامًا.
خاصة بعدما أعلنت دبي، قبل 12 عامًا عن ولادة أول جَمل مستنسخ بالعالم، في 8 من إبريل 2009.
وذلك بعد أكثر من خمس سنوات من العمل والأبحاث، ومنذ ذلك التاريخ أصبحت عمليات الاستنساخ أمرًا شائعًا بين محبّي الإبل.
المزيد: فوائد حليب الإبل الصحية كثيرة تعرف عليها
وقال "نزار واني" المدير العلمي للمركز في حديثه لوكالة "فرانس برس" إن لديهم طلبًا كبيرًا على استنساخ الإبل لدرجة أنهم غير قادرين على مواكبته.
وأضاف أن الطلب المتزايد يأتي من الزبائن الذين يتطلعون لامتلاك الإبل السريعة، أو الجِمال التي تنتج كمّيات كبيرة من الحليب، وليس للحصول على "ملكات الجِمال" الأكثر جمالاً فقط.
وأكد أنه فخور بأن المركز ينتج الآن من 10 إلى 20 مولودًا كل عام، وأن هذه السنة لديهم 28 حالة حمل حتى الآن، بينما العام الماضي كان لديهم 20 حالة.
وأضاف، وهو جالس في مختبر بجوار جمل مستنسخ في صندوق زجاجي، أنّ المركز ينتج أبطال سباقات وحيوانات منتجِة للحليب، وفائزات في مسابقات جَمال تسمّى "ملكات الجِمال".
وكشف أنهم استنسخوا بعض الإبل التي تنتج أكثر من 35 لترًا من الحليب يوميًّا، مقارنة بمتوسط 5 لترات لدى الإبل العادية.
شاهد المزيد: