هذه اللوحات العالمية تحمل رسائل سرية.. فما هي؟!
وضع أعظم الرسامين في العالم رسائل سرية في لوحاتهم، حيث يحمل بعض اللوحات العاليمة أسرارًا بات من المستحيل سؤال مبدعيها عنها، وعما كانوا يفكرون حين قاموا بإبداعها، ومن هؤلاء الرسامين العالميين الذبن تحمل لوحاتهم رسائل سرية:
دافنشي
الموناليزا
تعد اللوحة التي رسمها دافنشي في القرن 15 واحدة من أكثر الأعمال الفنية شهرة في العالم، حيث تحمل أسراراً أكثر بكثير من نصف الابتسامة الظاهرة.
فهناك بعض التكهنات بأن المرأة في اللوحة كانت حاملًا في ذلك الوقت، بالنظر إلى وضعية ذراعيها ويديها فوق بطنها، والحجاب حول كتفيها والذي غالبا ما كانت ترتديه الحوامل خلال عصر النهضة الإيطالية.
المزيد: من هي الفتاة التي تظهر في لوحة "الموناليزا" ؟ وعشيقة من تكون ؟
وأحدث الاكتشافات في الموناليزا تتركز حول عينيها، حيث ادعى الباحث الإيطالي "سيلفانو فينستي" وجود حروف وأرقام مرسومة على اللوحة بشكل مجهري.
وقال إن حرف الـ (L) فوق العين اليسرى من المحتمل أن يرمز لاسم الفنان، مع وجود بعض الرموز الخفية متمثلة في رقم 7 الذي ربما يشير إلى خلق العالم، ورقم 2 يشير إلى ازدواجية الرجل والمرأة.
العشاء الأخير
فك خبير الفن الإيطالي "جيوفاني ماريا بالا" شفرة اللوحة التي تناولها كتاب "شفرة دافنشي" لـ "دان براون"، وتم تحويلها لفيلم سينمائي شهير.
حيث يدعي "بالا" أن دافنشي أخفى نوتات موسيقية في لوحة العشاء الأخير، في مواضع أيدي التلاميذ وأرغفة الخبز. وإذا قمنا برسم الأسطر الموسيقية الخمسة عبر تلك المواضع باللوحة، ثم قرأت من اليسار إلى اليمين ستشكل لحنًا موسيقيًا صغيرًا يشبه الترنيمة.
فان جوخ
لأول وهلة تبدو لوحة "شرفة مقهى في الليل" التي رسمها فان جوخ عام 1888 وكأنها مثل ما يصفه العنوان ببساطة شرفة مقهى جميل في مدينة آرل الفرنسية.
لكن خبير الفن "جوخ باريد باكستر" اقترح نظرية جديدة لقراءة اللوحة يقول فيها إن اللوحة هي النسخة الخاصة بجوخ من لوحة "العشاء الأخير" التي رسمها دافنشي.
بابلو بيكاسو
رسم بيكاسو لوحة "عازف الجيتار القديم" المؤلمة لمسن يحتضن جيتارًا، أوائل القرن العشرين، وتعد واحدة من أهم لوحات بيكاسو.
وعند فحص اللوحة عام 1988 باستخدام الأشعة تحت الحمراء، اكتشفوا لوحة أخرى تحت اللوحة الأصلية، ظهرت عندما بدأ طلاء اللوحة الظاهرة في التلاشي.
ويظهر خيال وجه المرأة فوق رقبة عازف الجيتار، وقد رسم بيكاسو اللوحة بداية حياته الفنية عندما كان بحاجة لكل قطعة قماش للرسم عليها، قبل أن يتحول إلى واحد من أكثر الفنانين ثراءً على مدار تاريخ الفن بالكامل.