Grande et Petite Sonnerie من فيليب دوفور.. ساعة الرقم القياسي
رقم قياسي مميز حققه "فيليب دوفور" لصانعي الساعات المستقلين بساعة واحدة نادرة بشكل استثنائي، وهي ساعة Grande et Petite Sonnerie التي بيعت مقابل 7.63 مليون دولار عبر مزادات "A Collected Man".
تعتبر الساعة النادرة الآن أغلى ساعة مستقلة تم بيعها على الإطلاق وواحدة من أغلى 10 ساعات يتم تداولها علنًا خارج العلامات التجارية المرموقة والمعروفة في صناعة الساعات.
صُنعت الساعة يدويا من قبل دوفور، التي اشتهرت بكونها واحدا من أهم صانعي الساعات المستقلين الأحياء، وهي واحدة من ثماني ساعات فقط من نوعها، والثالثة من تلك المجموعة التي تغادر ورشة عمل دوفور.
وتم صنعها في الأصل لأول مرة لصالح سلطان بروناي في عام 1995. وظهر آخر مرة منذ ما يقرب من 10 سنوات مرتديا إياها.
وتملك هذه الساعة نظام حركة هو واحد من بين الأكثر تعقيدا في عالم الساعات، ظهر لأول مرة في ساعة الجيب Grande Sonnerie مكرر الدقائق الذي طورته دوفور لأوديمار بيجيه.
قرر صانع الساعات بعد ذلك تبسيط الحركة لساعة اليد وإنتاجها باسمه.
اقرأ أيضًا: قائمة روب ريبورت العربية لأفضل ساعات 2021
استغرقت الساعة المرموقة التي بيعت مؤخرا بهذا الثمن القياسي في عالم الساعات المستقلة عقدًا من الزمان لإكمالها وتطلبت الكثير من العمل الشاق، والنتيجة النهائية هي إنجاز حقيقي في الدقة الميكانيكية والجمال البادي بقوة.
إنها ليست أول ساعة لفيليب دوفور تحقق سعرًا مرتفعا ويعلو عليها الطلب، في ظل ازدهار سوق الساعات المستقلة المملوكة سلفا في السنوات الأخيرة. ففي أكتوبر 2020، بيعت ساعة أخرى له هي "فيليب دوفور سيمبليسيتي" بمبلغ 1.5 مليون دولار في مزاد.
ويقول سيلاس والتون، الرئيس التنفيذي ومؤسس A Collected Man، في تصريحات نقلها موقع "روب ريبورت": "هذه بكل بساطة واحدة من أهم الساعات المرغوبة التي دخلت السوق في الآونة الأخيرة" مضيفًا: "تمثل هذه الساعة من فيليب دوفور ذروة الحرفية المطلقة، وهي نتيجة سنوات من العمل الدؤوب والرؤية التي لا تنتهي تأثيراتها من أحد أساتذة صناعة الساعات الحديثة".
الجدير بالذكر أن فيليب دوفور هو صانع ساعات سويسري من "لو سينتييه" في "فالي دو جو" وهو واحد من أهم مصممي الساعات الحديثة وساعاته تصنف من بين الأفضل على الإطلاق، وينهي كل تصميمات الساعات التي يطلقها يدويا بشكل كامل.