ماهي ماسة الدم المسروقة التي أثارت "بيونسيه" جدلًا واسعًا بسببها؟
أثارت النجمة العالمية بيونسيه وشركة المجوهرات Tiffany & Co جدلًا واسعًا بعد أن أصبحت المغنية الأمريكية أول امرأة سوداء ترتدي الماسة الشهيرة.
ماسة تيفاني
This is literally a blood diamond https://t.co/esaX4YQfTl
— nina (@visibleANG3L) August 23, 2021
ويأتي هذا الجدل لأنه قد تم استخراج الماس الأصفر في "كيمبرلي" بجنوب إفريقيا عام 1877، وهو واحد من أكبر الألماس من نوعه الذي تم اكتشافه على الإطلاق، خلال فترة الاستعمار.
المزيد: هذه أكثر المتاحف زيارة في 2018.. تصدرها اللوفر والفضل لبيونسيه
حيث قدم السود في جنوب إفريقيا الكثير من العمالة في مناجم "كيمبرلي" وعاشوا ظروفًا قاسية وغير صحية، معزولين عن البيض. وتوفي العديد من عمال المناجم بسبب سوء الحالة الصحية وحوادث تعدين الماس.
وقام تشارلز لويس تيفاني، مؤسس شركة Tiffany & Co، بشراء هذا الماس، وظل مع الشركة منذ ذلك الحين، وهو يزن 128.54 قيراط.
ولهذا يُشار إلى الحجر على أنه "ماس الدم"، لأنه تم تعدينه وبيعه خلال فترة الاستعمار لإفريقيا.
وسبَّب ارتداء "بيونسيه" لتلك الماسة هجومًا حادًا عليها، واتهامها بالنفاق لتصويرها نفسها على أنها داعمة للثقافة الإفريقية بينما كانت ترتدي في نفس الوقت حجرا تم تعدينه وبيعه من قبل الاستعمار.
حيث أعلنت شركة Tiffany & Co، أمس الاثنين 23 أغسطس، أن بيونسيه أصبحت أول امرأة سوداء، ورابع امرأة فقط على الإطلاق، ترتدي "الحجر الأسطوري" كجزء من حملة الشركة الجديدة About Love، والتي تتصدرها بيونسيه وزوجها مغني الراب جاي زي.
وكتبت Tiffany & Co على "تويتر": "لم ترتد ماسة تيفاني الصفراء، التي لا تقدر بثمن، سوى ثلاث نساء منذ اكتشافها في عام 1877". وهن السيدة إي شيلدون وايتهاوس في عام 1957، والممثلة الشهيرة أودري هيبورن في عام 1961، ومغنية البوب ليدي غاغا في عام 2019.
اعرف المزيد: