كيف خطط باريس سان جيرمان للتحايل على قانون اللعب المالي النظيف؟
أدى انتقال النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي إلى نادي باريس سان جيرمان، إلى فتح الحديث حول تطبيق الاتحاد الأوروبي لكرة القدم "يويفا" قانون اللعب المالي النظيف على نادي حديقة الأمراء.
فبينما تمر أندية أوروبا الكبرى بأزمات مالية جراء جائحة كورونا، فإن باريس سان جيرمان لا يواجه أي صعوبة في ضم لاعبين كبار برواتب مالية ضخمة.
قانون اللعب المالي النطيف
نشرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية تقريرًا في عام 2019 كشفت فيه عن الحيلة التي يلجأ لها باريس سان جيرمان للإفلات من قانون اللعب المالي النظيف.
المزيد: هل سيطبق اليويفا القانون على باريس سان جيرمان لو تعاقد مع ميسي؟
وهي توقيع عقود رعاية بمبالغ ضخمة مع شركات استثمارية قطرية، وبهذا يتم ضخ مبالغ كبيرة من الملاك عن طريق الرعاة دون مخالفة اللوائح، التي تقضي ألا ينفق النادي أموالًا تتجاوز دخله.
كما نشر موقع "ذا أتليتيك" البريطاني تقريرًا حول استفادة سان جيرمان من جائحة كورونا.
حيث قال إن الوباء يعد فرصة ذهبية لأندية قليلة مثل نادي العاصمة الفرنسية، خاصة بعد التخفيف الاضطراري لصرامة قواعد اللعب المالي النظيف في صيف 2020.
فمن بين التعديلات الذهبية التي استفاد منها سان جيرمان هو السماح لملاك الأندية بضخ مزيد من الأموال لتخطي الآثار السلبية للجائحة.
كذلك فإن الحد الأقصى للخسائر المسموح بها تم رفعه، كما لم يتم إدراج ميزانية عام 2020 في جداول المراقبة، على أن يتم إضافتها للعام الحالي وتقييمهما كسنة مالية واحدة.
المزيد: بعد برشلونة باريس سان جيرمان يحضر ضربة قاضية لمانشستر يونايتد
وبرغم ذلك، فإن اليويفا فتح تحقيقا بشأن الإنفاق القياسي للنادي الفرنسي في 2017، لمعرفة ما إذا كان قد انتهك قواعد اللعب المالي النظيف، وفي النهاية لم تثبت إدانته.