دراسة تكشف وجود علاقة بين حرائق الغابات والإصابة بكورونا
توصلت دراسة نشرتها مجلة "Science Advances" إلى أن حرائق الغابات في الولايات المتحدة، ربما لعبت دورًا في الموجات المتعاقبة لتفشي فيروس كورونا
حرائق الغابات
وأثبت باحثو كلية "تي إتش تشان" للصحة العامة بجامعة هارفارد، أن تلف الرئة الناجم عن استنشاق جزيئات صغيرة من الحرائق، يمكن أن يزيد من احتمالية الإصابة بكورونا.
وأن هذا الضرر قد يؤدي أيضًا إلى جعل الشخص أكثر عرضة للإصابة بحالة شديدة من الفيروس.
المزيد: مشاهير أمريكا يفرون من منازلهم والسر في حرائق الغابات (فيديو)
ووجد الفريق زيادة في الحالات الجديدة بنحو 12%، كما ارتفعت الوفيات بنسبة 9%، وهذا بعد حوالي شهر من اندلاع حرائق الغابات.
ما يعني أن الولايات المتحدة تواجه أزمتين منفصلتين قد تكونان أكثر تشابكًا مما كان يُعتقد سابقًا.
وقالت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية إن الباحثين اعتمدوا في دراستهم على تحليل بيانات 133 مقاطعة في كاليفورنيا، وأوريجون، وواشنطن من عام 2020.
المزيد: في أول استخدام لها.. "بوينغ 737" تُظهر كفاءة عالية في إطفاء حرائق الغابات (فيديو)
ودرس الباحثون جزيئات صغيرة تواجدت بتركيزات عالية يمكن استنشاقها في أعماق الرئتين، والتي غالبًا ما تكون مرتبطة بحرائق الغابات.