كل ما ينبغي معرفته عن شراء وارتداء القمصان الصيفية
تتنوع تصاميم ونقشات وأقمشة القمصان الصيفية لتلائم مختلف الأذواق والتفضيلات، ولا يمكن حصر هذه القمصان ضمن فئة واحدة أو أسلوب محدد.
ويعتمد اختيار القميص المناسب لكل إطلالة على طبيعة المناسبة والوجهة والأشخاص الذين سنقابلهم.
عند قضاء أمسيةٍ خاصة مع الشريك مثلاً، سيكون من الأفضل تجنّب ارتداء الكنزات البيضاء.
وبالمقابل، لا يتطلب لعب الكرة في الحديقة وسط أجواء الصيف الحارة ارتداء قمصان بأكمام قصيرة وأزرار بتصاميم فاخرة.
حتى أليكس رودريجيز، لاعب كرة القاعدة المشهور، لا يقوم بذلك. إذاً، فانتقاء القميص المناسب لأشهر الصيف المشمسة يعتمد في النهاية على عدة عوامل.
ومع ذلك، لا بدّ للقمصان الصيفية المثالية أن تتمتع بمزايا معينة، وأهمها القماش خفيف الوزن.
مما يعني الابتعاد عن الصوف والكشمير والخيوط السميكة العازلة واختيار القطن أو الكتان أو حتى نسيج المناشف.
وتُعدّ الألياف الطبيعية الخيار الأفضل لأنها تتيح أقصى درجات الراحة وتمنح البشرة مقاومةً أكبر لدرجات الحرارة المرتفعة في منطقة الشرق الأوسط.
ويُعدّ طول الأكمام من العوامل الأساسية في اختيار القميص، لأن الأكمان القصيرة هي التي تميز موسم الصيف عن أي موسم آخر.
كما يمكن اختيار قطعة بأكمام طويلة، حيث يمكن ثنيها إلى أعلى، إلّا أنّ المهم في هذه الحالة أن يكون القميص خفيفاً ومريحاً ويمنح شعوراً بالانتعاش.
أما العامل الأخير فيتمثّل بالألوان؛ ولأنّ الألوان الداكنة تمتص الضوء، وبالتالي تحبس الحرارة.
يُفضّل اختيار قمصان فاتحة في الإطلالات النهارية، واعتماد التدرجات الداكنة خلال فترات المساء.
كما ننصح باختيار قطع مزينة برسومات استوائية أو نقشات الأزهار للموسم الصيفي.
وعند مراعاة هذه اللمسات الرئيسة الثلاث، سيكون أي قميص تختارونه هو القميص المثالي في العصر الجديد الذي يشهده العالم.