ما هي الوظائف التي ستحل فيها الروبوتات محل البشر في الإمارات؟
الرجل: دبي
بدأت الروبوتات تدخل العديد من المجالات العملية لتهدد بفقدان البشر للعديد من الوظائف في المستقبل، و ازداد اعتماد العديد من الشركات على أنظمة الروبوت لما تتمتع به من كفاءة عالية وانخفاض بالتكالبف، بالمقارنة مع العمال والموظفين من البشر الذي يتقاضون راتباً شهرياً يمكن للشركات توفيره فيما لو استبدلتهم بالروبوتات.
و في الوقت الذي تشهد فيه دولة الإمارات العربية المتحدة تقدماً في جميع المجالات الاقتصادية والخدمية، برزت الحاجة إلى الاعتماد على الروبوتات في العديد من القطاعات ومن بينها المستشفيات التي بدأت تعتمد بشكل تدريجي على الروبوتات لشغل وظائف لطالما كانت حكراً على البشر، وقال الدكتور كلاوس ريساجر مدير شركة “بلو أوشين” للروبوتات في حديث لصحيفة إيميريتس 247 إن الشركة على تواصل مع العديد من المستشفيات والشركاء المحليين لإدخال الروبوتات إلى مرافق القطاع الصحي في دولة الإمارات.
كما بدأت العديد من المدراس بإدخال الروبوتات للارتقاء بالمستوى التعليمي فيها، ومن بينها مدرسة الميريلاند الدولية في أبوظبي، التي أطلقت أول مختبر للروبوتات في الإمارات، و يمكن لهذه الروبوتات أداء مهام عديدة ومن بينها تعليم الحساب والعمليات الأساسية، بالإضافة إلى مساعدة الطلاب من ذوي الاحتياجات الخاصة.
ولم يقتصر استخدام الروبوتات على القطاعين الصحي والتعليمي، بل استخدمت في مجالات أخرى مثل تنظيف واجهات الأبراج، حيث صممت شركة “ساماد إنترناشيونال” الألمانية روبوتاً خاصاً لدولة الإمارات العربية المتحدة، قادر على تنظيف 210 متر مربع من الزجاج في الساعة، ولا يوجد حدود للارتفاعات التي يمكن أن يصل إليها.
كما تزايد الطلب في القطاع الصناعي والصناعات التحويلية على الروبوتات، حيث يمكن أن تحتكر الروبوتات العديد من الوظائف في المستقبل، و توقعت دراسة أجرتها مجموعة بوسطن الاستشارية أن تساعد الروبوتات على زيادة الإنتاج بنسبة 30% بحلول عام 2025 في العديد من المجالات الصناعية، بالإضافة إلى خفض تكاليف العمالة الإجمالية بنسبة 18% أو أكثر.