إنتاج جيل جديد من الصقور في السعودية
نجح عدد من العلماء في إنتاج جيل جديد من الصقور من خلال عملية تلقيح من أنواع مختلفة بما يسمى "عملية التهجين".
المزاد الدولي لمزارع إنتاج الصقور
واستفاد العلماء من تطور علم البيولوجيا الجينية إذ ينتج عن عمليات الإنتاج الصناعي هذه تغيير في النسب المئوية ليتم إطلاق مصطلحات خاصة على الجيل الجديد.
واستعرض المزاد الدولي لمزارع إنتاج الصقور، الذي انطلق، مساء الخميس الماضي في الرياض، عملية إنتاج الصقور التي تتم في مزارع متخصصة للتزاوج بين أنواعها المتعددة.
وتنتج عن عملية التزاوج أنواع تحمل مواصفات مميزة من الأم والأب، وتختلف مسمياتها حسب طرفي التهجين.
وأكد حسام بن عبد المحسن، الرئيس التنفيذي لنادي الصقور السعودي، حرص المملكة على دعم الموروث السعودي خصوصا الصقر الذي رافق الأجداد.
وأضاف أن الصقور كانت شريكة في حياة الأجداد، ومصدر رزق أيضًا، حيث أثبتت الآثار المكتشفة أن أبناء الجزيرة العربية استأنسوا الصقور منذ آلاف السنين.
وتشارك في المزاد مزارع إنتاج محلية وعالمية من 14 دولة، وحقق في يومه الأول حصيلة مبيعات بلغت 221 ألف ريال سعودي، ما يعادل 59 ألف دولار أمريكي.
وذلك لقاء 5 صقور شهدت تنافسًا قويًا للظفر بها وذلك لمزاياها التي تتسم بها، وندرة سلالاتها التي تنحدر منها.