ساعة رياضية في إصدار محدود.. إطلاق مميز جديد من «ريتشارد ميل»
يعود دعم "ريتشارد ميل" لسباق Les Voiles de St Barth من جديد بعدما حدث ذلك لأول مرة في عام 2010، رغم إلغاء السباق للعام الثاني على التوالي بسبب تداعيات تفشي فيروس كورونا.
ولطالما استقطب سباق Les Voiles de St Barth الآلاف من البحارة، بالتحديد حوالي 80 طاقمًا سنويًّا من جميع أنحاء العالم.
ومع إلغاء كل من سباقي القوارب لعامي 2020 و2021 بسبب تداعيات تفشي وباء فيروس كورونا، كانت "ريتشارد ميل" حريصة على مواصلة الدعم بغض النظر.
لذلك قامت العلامة التجارية هذا العام بإنشاء ساعة RM 60-01 Automatic Flyback Chronograph Les Voiles de St Barth، وهي ساعة رياضية في إصدار محدود من 80 قطعة.
تم تصميم الساعة بألوان سباق القوارب، وهي مجهزة بجميع التعقيدات التي قد يحتاج إليها المسافرون في البحر.
يسمح الإطار الدوار بالساعة لمن يرتديه بتحديد اتجاهه دون الحاجة إلى بوصلة منفصلة؛ وذلك عندما يكون عقرب الساعة الثاني - الذي يحدد الوقت في منطقة زمنية مختلفة - موجهًا نحو الشمس، ويتم ضبط الإطار الدوار بحيث يتم عرض الساعة المحلية، وضبط البوصلة للنقطة الشمالية والجنوبية والشرقية والغربية في الاتجاهات الصحيحة.
ويقول مدير التسويق تيم مالاشارد عن ذلك الإصدار: "نحن نركز دائمًا على قابلية استخدام ساعاتنا، وعندما قمنا بتطوير RM 60-01 في الأصل تلقينا النصح من أحد المنظمين الرئيسين في سباقات Les Voiles de St Barth، والذي أبحر إلى حد كبير في جميع أنحاء الكوكب".. مضيفًا: "هذا هو نوع التفاعل الذي نستمتع به لأنه يجعلنا نتمسك بأساسيات الوظائف الضرورية لأي بحار شغوف، ولتجنب أي أشياء في عملية الصناعة لن تكون ضرورية".
في السابق، كان يحصل كل فائز في سباق القوارب على ساعة Richard Mille، ولكن بدون أي حدث هذا العام، تتبرع العلامة التجارية بعائدات بيع RM 60-01 لقضايا محلية في سانت بارث حيث كان يقام السباق.
ويضيف مالاكارد: "كان من الطبيعي لنا تقديم الدعم بعد تأجيل الحدث مرة أخرى في عام 2021".. مؤكدا: "علاقتنا مع المنظمين هي شراكة حقيقية ونحن نعمل معًا لجعل 2022 نسخة رائعة بعد هذه الأوقات العصيبة".