أودي A8 الهجينة.. الفخامة تقتحم سوق السيارات الكهربائية
تخطو العديد من العلامات المرموقة في عالم السيارات الفاخرة خطوات واثقة نحو النمط الكهربائي. وفي ما يتعلق بسيارات "أودي".. فالفخامة خسرت كثيرا بسبب إجراءات الإغلاق وتأثر كافة الأسواق، ولكنها تعود بنمط عملي جديد من خلال اقتحام سوق السيارات الكهربائية.
منذ إنشائها في عام 1994، كانت أودي A8 هي السيارة الكبيرة المفضلة لرجال الأعمال رغم أنها ليست مبهرجة مثل مرسيدس الفئة S، وأقل شراسة في الأداء من الفئة السابعة من BMW ولكنها ركَّزت على التميُّز في الناحية التكنولوجية مع عدم إغفال الفخامة بالتأكيد.
ومع تراجع مبيعات سيارات السيدان الكبيرة والمكانة التي تفوَّقت عليها سيارات الدفع الرباعي الفاخرة بها، بدأت العلامات الكبرى سريعاً في التفكير بإجراءات للتعافي وتعزيز المنافسة، ومنها التحوُّل إلى النمط الكهربي، مستغلين التفوق التكنولوجي الموجود لدى "أودي" وفي ذات الوقت ما يمكن أن تمنحه للعميل من فخامة.
السيارة كانت طفرة تكنولوجية، فقد كانت أول سيارة أودي تستخدِم على نطاق واسع الألمنيوم خفيف الوزن، ولذلك فقد حملت دوماً تحدي التجديد إلى سيارات أودي عبر السنين.
مواصفات سيارة أودي A8 الهجينة
وفي 2021، اقتحمت أودي في أحدث إصدار لتلك السيارة عالم الكهرباء، من خلال نموذج هجين يعمل بالكهرباء (PHEV).
الخيار الهجين للسيارة يضيف محركاً كهربائياً إلى محركها سداسي الأسطوانات، ويعمل على تزويد الإمكانيات لتصل إلى ما يقرب من 150 رطلاً إضافياً من عزم الدوران لتحصل على قوة حصانية مجمعة من المحركين 443 حصانا.
هذه القوة الحصانية المجمعة تساعد السيارة على التسارُع بشكل أعلى من الطراز الأساسي، بحيث تكفي 5 ثوان فقط للتسارع من سرعة 1 إلى 100 كم للساعة.
الطراز الهجين يشترك في المزايا الأساسية التي توفرها الطرازات التقليدية من "أودي A8" سواء في الشكل الأساسي وسعة المحرك والتسارع المطور والصامت وكفاءة الوقود المحسّنة بشكل كبير.
سلاسة الطاقة الكهربائية توفر تجربة قيادة أكثر كفاءة في هذه الأيام مع تنامي هذه الظاهرة التي تطمح "أودي" إلى الوصول إلى مستويات مميزة بها.
السيارة مليئة بلوحات العدادات الرقمية وخيارات الاتصال، مع الشاشات ومساند القدمين.
تلك السيارة الكبيرة يمكنها أن تسير بصمت في أي مكان دون ترك أثر من التلوُّث غير الضروري في أعقابها.
الجدير بالذكر أن هذا ليس الإطلاق الأول من "أودي" فيما يتعلق بالسيارات الكهربائية، فهي تمتلك الآن أسطولًا مصغرًا من السيارات الكهربائية النقية، مثل e-tron و e-tron Sportback و Q4 e-tron و e-tron GT.
هذا الطراز الجديد يمكن أن ينضم للمجموعة، وهو أقرب إلى سيارة e-tron GT ذات الأبواب الأربعة التي تشبه إلى حد كبير سيارة بورش تايكان، وهي سيارة سريعة وأنيقة ولها مدى كافٍ (303 أميال) لتكون بديلاً فعالاً لسيارة كلاسيكية ممتازة الأداء.
وفي تسهيلات النمط الكهربي من "أودي A8" يمكنك ملاحظة سهولة الوصول إلى الشحن السريع دون أي عقبات تذكر، مانحة مستخدمها تجربة مليئة بالراحة والسلاسة دون تعقيدات.