في اليوم العالمي للبطيخ إليك حقائق لا تعرفها عنه
يحتفل العالم باليوم العالمي للبطيخ في 3 أغسطس من كل عام، وبهذه المناسبة إليك حقائق قد لا تعرفها عنه، وهي:
الطعم
كان مذاق البطيخ البري مُرَّاً، ولكن المصريين القدماء روضوه وزرعوه من أجل مائه بالدرجة الأولى، لأنه كان مصدراً مهماً للمياه في الرحلات الطويلة.
اللون
اكتسب حلاوة الطعم مع مرور الزمن، كما تحول من الاستدارة إلى أشكال أخرى مكعبة ومستطيلة، واكتسب ألواناً أخرى بجانب الأحمر التقليدي.
وبسبب التكاثر الانتقائي، تغير لون محتوى البطيخ ببطء، وتحول إلى اللون الأحمر مع اقترانه بالسكر.
وهناك مخطوطة أوروبية من القرون الوسطى تحتوي على رسم تخطيطي ملون للبطيخ الحلو ذي المحتوى الأحمر.
البطيخ في الحضارات القديمة
لدى اليونانيين كان الاسم القديم هو "البيبون"، وأشاد الأطباء بمن فيهم أبقراط، وديوسكوريد، بخصائصه العلاجية كمدر للبول، ولعلاج الأطفال من ضربة الشمس.
وضمن عالم الطبيعة الروماني بليني الأكبر البطيخ في موسوعته "هيستوريا ناتوراليس" التي أصدرها في القرن الأول، ووصفه بأنه مادة التبريد القصوى.
فوائد قشر البطيخ
أوصى خبراء في موقع "ويب إم دي" الطبي بعدم الاقتصار على تناول محتوى البطيخ، والتهام قشره أيضاً لفوائده الجمة، إذ تحتوي قشور البطيخ على حمض أميني يسمى سيترولين.
يمكن أن يساعد هذه الحمض في التخلص من النيتروجين في دمك، ويمكن أن يساعد أيضاً في تخفيف الألم إذا كنت تعاني من آلام في العضلات.
أضخم بطيخة في العالم
وفقاً لموسوعة غينيس للأرقام القياسية، قام "كريس كينت" من "سيفيرفيل" بولاية "تينيسي" بزراعة أثقل ثمرة بطيخ في العالم في عام 2013، وبلغ وزنه 350.5 رطل.
وقد صدر أول كتاب طبخ في الولايات المتحدة عام 1796 بعنوان American Cookery ويحتوي على وصفة لمخللات قشر البطيخ.
يذكر أن حجم إنتاج البطيخ في العالم هو 30 مليون طن سنويًّا، والدولة الأولى في إنتاجه هي الصين.