طالب قرر الاستيقاظ لـ11 يوماً دون نوم والنتيجة صدمت الجميع
الدراسة الليلية، العمل لأيام طويلة، المرض والإرهاق، حالات طارئة تجبرنا على الحرمان من النوم لأيام متواصلة دون الاكتراث للآثار الكارثية لتلك الخطوة التي قد تفوق توقعاتنا جميعاً.
وفي ستينيات القرن الماضي وتحديداً عام 1963 قرر طالب الثانوي "راندي جاردنر" صاحب 17 عاماً، تنفيذ فكرة لمشروع معرض العلوم انتهت بتسجيله لرقم قياسي عالمي في البقاء مستيقظًا لـ11 يومًا و25 دقيقة.
وتعمد الطالب خلال رحلة استيقاظه رصد وتسجيل جميع الآثار الجانبية التي حدثت له منذ الدقيقة الأولى وحتى الاخيرة من التجربة.
في البداية قرر "راندي جاردنر" اللجوء لصديقه "روى بروس مكاليستر" لإتمام التجربة التي انتهت برصد الآثار التالية:
-بدأ تأثير عدم النوم في الظهور باليوم التالي ليظهر على شكل تعثر واضح في الكلام.
-بعد 3 ليال من الأرق الشديد استيقظ مكاليستر مقلوباً على الحائط وقام بتسجيل الملاحظة على الحائط نفسه.
-في اليوم الثالث أصبح جاردنز غير منضبط. وعاني من الهلاوس السمعية والبصرية في اليوم الرابع.
-لتجنب الحاجة الماسة للنوم تعمد الطالب اللجوء للنشاط البدني لمزيد من الحيوية والطاقة، وقرر لعب كرة السلة.
-بعد الانتهاء من ممارسة الرياضة أصبح الاستيقاظ صباحاً اسهل بكثير وزاد صعوبة ليلاً.
-في نهاية التجربة ظل «جاردنر» مستيقظًا لمدة 264.4 ساعة، وعانى لأيام طويلة من صعوبات في النوم والأرق لسنوات طويلة.