هل تؤثر كورونا على نسبة الذكاء؟
تتوالى الآثار الجانبية لفيروس كورونا على الصحة العقلية والنفسية بالظهور يوماً بعد الآخر، كان آخرها رصد تأثير كارثي للفيروس على مستوى ذكاء المصابين عقب التعافي.
وأشارت الدراسة إلى أن المصابين بالوباء يقل ذكاؤهم وإدراكهم عقب التعافي، بعد حصولهم على درجات أقل في اختبارات الذكاء مقارنة بالأشخاص الأصحاء.
ويرتبط انخفاض معدل الذكاء وتراجع الإدراك بشكل كبير بمستوى حدة المرض ومدة الإصابة به. وسجَّلت حالات المرضى الأكثر تدهوراً عجزاً أكبر في مستويات الذكاء.
ولم يتوصل العلماء لوقتنا الحالي إلى الأسباب الكامنة وراء ذلك أو إلى متى يستمر تأثير الفيروس على مُعدَّلات الذكاء والإدراك.
ورصدت تقارير منظمة الصحة العالمية، في وقت سابق ارتفاعاً كبيراً في معدلات إصابة مرضى ومتعافي كورونا بالأمراض النفسية لتشمل نوبات القلق والهلع والخوف من التعامل مع الآخرين سواء الأقارب والأصدقاء مما ينعكس سلباً على الحياة بعد التعافي.