أزمة المناخ الصادمة تقود العالم نحو المجهول
كشف السير "ديفيد كينغ" رئيس المجموعة الاستشارية لأزمة المناخ، أن الفشل في حل الأزمات المناخية التي يعاني منه العالم يعني مواصلتنا السير غافلين نحو كارثة مناخية مجهولة تهدد العالم.
الاحتباس الحراري
قال رئيس المجموعة الاستشارية لأزمة المناخ، وهي هيئة مستقلة تضم 15 عالمًا من علماء المناخ الرائدين في العالم، إنه لا توجد مساحة لمزيد من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري في غلافنا الجوي.
وأضاف في تصريحاته لصحيفة "التايمز" الأمريكية أن الآثار على المجتمعات المحلية مدمرة، ما أدى إلى مقتل المئات، وهؤلاء هم ضحايا أزمة المناخ.
مؤكدا أنه يجب أن تكون هذه الوفيات بمثابة حافز لاتخاذ إجراءات فورية للحد من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري وتقليصها.
وأشار إلى أننا بحاجة ماسة إلى طرق مبتكرة لإعادة تجميد القطب الشمالي على وجه الخصوص لكسب الوقت بينما نخفض الاحتباس الحراري إلى مستوى يمكن إدارته بأجزاء الكوكب التي تجاوزت نقطة التحول.
يذكر أن الحرائق اجتاحت أكثر من 3.5 مليون فدان في منطقة "ياقوتيا" بشرق روسيا، وعملت الطائرات العسكرية على إطفاء عشرات الحرائق الجديدة.
وفي غرب ألمانيا، ما زال القرويون يحصون الأضرار الناتجة عن الفيضانات المفاجئة التي أدت لمقتل أكثر من 100 شخص وعشرات المنازل.
كما تعرضت بلجيكا ولوكسمبورغ وهولندا لخسائر مناخية، أيضا ودرجات الحرارة المرتفعة التي تجتاح أمريكا الشمالية.
وأدى تسارع وتيرة تعرض العالم للظواهر المناخية الفريدة من نوعها، أنها تفوقت على توقعات العلماء في مجال المناخ.