تعتزم علامة دولتشي أند جابانا الشهيرة في عالم الأزياء إطلاق مجموعة جديدة من أزيائها بآلية جديدة في تسهيلات الدفع حيث تنسق مع شركة "يو إن إكس دي" للمبيعات الرقمية فيما يتعلق بجعل مبيعات هذه المجموعة بالرموز الرقمية (إن إف تي).
المجموعة الجديدة تأتي باسم "جينيسي" وسيتم الترويج لها في عروض دولتشي أند جابانا القادمة "ألتا مودا" و"ألتا سارتوريا" و"ألتا جويليريا".
التعامل الرقمي بـ"إن إف تي" يبدو أنه اتجاه سائد في علامات الموضة الكبرى، فدار جوتشي وفوجي ولوي فيتون يزاملان دولتشي أند جابانا في هذه الخطوة التي تمثل ثورة في عالم المدفوعات الخاصة بمنتجات الفخامة، ولكن لا تزال الأعداد قليلة بين العلامات التجارية إلى الآن.
بشكل أكثر تتاح تلك الطرق في المعاملات في عالم الألعاب الإلكترونية والأزياء الرياضية، لكن هذا الانتقال إلى أسواق الفخامة يحتاج إلى بعض الوقت، ودولتشي أند جابانا اختصرت طريقا طويلا في هذا التوجه.
ويعتقد بعض الخبراء أن التحول إلى أنظمة الرموز الرقمية (إن إف تي) يمكن أن يطور مفاهيم جديدة عما يسمى "الأزياء الرقمية".. يمكنك أن تصل مثلا إلى التنسيق الذي أدرجته علامة "بوربيري" مع ألعاب "ميثيكال جيمز" حيث كانت الأزياء داخل اللعبة افتراضية، ولكنها حملت توقيع "بوربيري" في تطوّر مذهل للصناعة برمتها.
هذا شوهد أيضا في التنسيق الذي جرى بين اتحاد الأزياء الراقية (إف إتش سي إم) مع "أريان" وفيه تم منح مجموعة من حاضري أسبوع الموضة في باريس للرجال والمشترين والصحفيين مجموعة من الرموز (عملات رقمية) كهدايا.
ولكن دولتشي أند جابانا تبدو في خطوتها الجارية أكثر تحفظا من باقي العلامات التي أعلنت دخول هذا العالم، فهي تستهدف جمهورها التقليدي بدلاً من سوق الألعاب الغالية التي تنتهج العملات المشفرة.
دعونا نتحدث عن شكل الأزياء الافتراضية في مجموعة "جينيسي" ومم استوحيت التصاميم؟.. المجموعة ركزت على الإرث المتعلق بالبندقية في إيطاليا، وهو نمط راق تنتهجه الدار في أعمالها، فكان لابد أن تنتهجه في تصاميمها الافتراضية أيضا.
نبذة عن "دولتشي أند جابانا"
هذه العلامة الإيطالية المرموقة تأسست عام 1985 في ليجنانو بواسطة المصممين الإيطاليين دومينيكو دولتشي وستيفانو جابانا، اللذين تقابلا في ميلان عم 1980 واشتغلا في دار تصميم أزياء واحدة، وفي 1982، كونا استوديو خاصا بهما للتصميم، كبر مع الوقت ليسمى "دولتشي أند جابانا" وأطلقا مجموعتهما النسائية الأولى في 1985 بميلانو، وبعد عام واحد استقبلت المدينة أول محالهما التجارية تحت اسم "دولتشي أند جابانا" التي تعد الآن واحدة من أرقى وأفخم علامات الأزياء على الإطلاق.
توالت التصميمات الرائعة من الدار الفاخرة، وتوالت المكاسب في ذات التوقيت على العلامة التي لا تزال تتخذ من ميلانو مقرا لها، ويعمل تحت لوائها الآن 3150 موظفا.