الفارق بين ركلات الجزاء والترجيح في قانون كرة القدم
حسمت ركلات الترجيح المباراة النهائية لبطولة كأس أمم أوروبا لكرة القدم "يورو 2020" الأحد الماضي بين إنجلترا وإيطاليا.
يصف بعض المعلقين والمحللين الركلات "الترجيحية" من علامة الجزاء بقولهم ركلات الجزاء، ومنهم محمد أبو تريكة نجم المنتخب المصري والنادي الأهلي السابق والمحلل بقنوات "بي إن سبورتس".
ولكن يوجد فارق كبير بين ركلات الجزاء والترجيح، وأهمها باختصار أن ركلة الجزاء تحتسب خلال المباراة جزاءً لأي لاعب يرتكب إحدى المخالفات داخل منطقة جزائه أو على الخط الذي يحددها.
أما ركلات الترجيح فيلجأ إليها الحكم لترجيح فريق على آخر وحسم نتيجة المباراة بعد إخفاق كلا الفريقين المتنافسين على حسمها خلال وقت اللعب سواء الوقت الأصلي أو الإضافي.
إذن عندما نقول عن ركلة الترجيح "جزاء" فهذا خطأ فادح؛ لأنها ليست جزاء على خطأ، بل لترجيح كفة فريق على آخر.
والرابط بينهما وهو تنفيذها من علامة ركلة الجزاء، هو ما يجعل البعض يخلط بينهما في المسمى.