الأسرار النفسية لتسديد ركلات الترجيح في كرة القدم
يقول الباحث النرويجي "غير جورديت" إن ركلات الترجيح في كرة القدم هي التجلي الأبرز للأداء تحت ضغط هائل.
الأسرار النفسية لتسديد ركلات الترجيح
كشف موقع راديو وتلفزيون أيرلندا "آر تي إي" نتائج دراسة علمية جديدة أعدّها الباحث النرويجي "غير جورديت" وتتعلق بسيكولوجية ركلات الترجيح في كرة القدم كالتالي:
الحصول على جائز فردية
بعد الحصول على جائزة فردية يسجل اللاعبون 65% من الركلات، مقابل نسبة نجاح تبلغ 89% قبل الحصول على الجائزة.
الركلات الأخيرة
يميل اللاعبون إلى الفشل في تسجيل ركلات الترجيح عندما يكون الضغط كبيرا، خاصة في الركلات الأخيرة، أو عندما تكون مهاراتهم في التسديد ضعيفة.
مقاومة الضغوط
تختلف مقاومة اللاعبين لضغوط الخسارة وفقا لبلدانهم، فعلى سبيل المثال أخفى اللاعبون الإنجليز، أكثر من غيرهم، أنظارهم عن حراس المرمى، واستجابوا بشكل أسرع لصافرة الحكم.
ولعل ذلك يعود إلى للتخلص من التوتر، والقدرة على التسديد تحت الضغط.
صافرة الحكم
يرتبط التحضير السريع بوضع الكرة وردّ الفعل على الصافرة بانخفاض نسبة النجاح في الركلة.
بينما يرتبط قصر الوقت بين إشارة الحكم والتسديد بنسب أعلى من الركلات الناجحة.
مما يشير إلى أنه من الأفضل لحراس المرمى تأخير صافرة الحكم.
الفوز والخسارة
إذا خسر فريقك أو منتخبك في آخر مباراة حُسمت بركلات ترجيح، فمن المرجح أن تضيع تسديدتك الحالية.
أما إن كان فريقك فائزا في آخر مرة، فتزيد نسبة النجاح في الركلة.
التوتر والقلق
أظهرت المقابلات مع 10 لاعبين شاركوا في ركلات الترجيح في يورو 2004 أنهم واجهوا فيضا من المشاعر المختلفة سواء كانت جيدة أو سلبية. لكن الشعور الوحيد الذي عاشه الجميع هو التوتر والقلق.