خطوة ثورية من "جاكوب أند كو" لتعزيز الريادة في عالم الساعات الفاخرة
في مايو الماضي، قررت علامة "جاكوب آند كو" دخول عالم الساعات "إن إف تي" من خلال إطلاق خطوة ثورية في عالم التحول الرقمي العملاتي، يريدون أن يكونوا روادا في هذا المجال.
تريد دار "جاكوب أند كو" مواكبة التطورات التكنولوجية في ساعاتها، من خلال إضافة تفاصيل لم يسبق لها مثيل في إصداراتها وطريقة تعاملها مع الزبائن والدور ومنصات البيع.
في عالم بات مغرما بالتحول الرقمي، سواء في البيع أو الشراء أو العملات، تسعى "جاكوب أند كو" إلى وضع مكان لساعاتها لمواكبة أحدث الصيحات التكنولوجية.
لذلك باتت "جاكوب أند كو" أول علامة في عالم الساعات تقبل العملات الرقمية ما يمثل ثورة في هذا المجال.
وتشارك العلامة التجارية الفاخرة خطوتها تلك مع شركة تبادل العملات الرقمية "سي إي إكس.آي أو" لتمكين العملاء من الدفع باستخدام عملات "بيتكوين" و"إيثيريوم" والعملات الرقمية الأخرى التي يمكن التحقق منها.
وعن هذه الخطوة الثورية، يقول بنيامين أرابوف، الرئيس التنفيذي لشركة "جاكوب أند كو": "كونك الأول في المجال ليس شيئا جديدا بالنسبة لنا، لنا دائما أسلوب رائد وتأثير حيوي في عالم الموضة على نطاق عالمي".
ويضيف أرابوف: "لقد شعرنا أن هذا هو الوقت المثالي لدخول هذا العالم التكنولوجي الذي لا مفر منه، ولا يمكن تجاهله، وسيتم استخدامه قريبا على مستوى العالم في العديد من القطاعات المختلفة".
الأرقام تشير إلى أن بدء التعامل بالعملات الرقمية على نطاق واسع بات أمرا لا مفر منه كما يقول أرابوف، فقد ارتفعت قيمة تلك العملات في السنوات الـ11 التي تمثل ظهورها بشكل عام لتتجاوز قيمتها السوقية 2 تريليون دولار في أبريل، وتضاعفت قيمتها منذ شهر فبراير فقط، وكانت إجراءات السوق في ظل أزمة فيروس كورونا وتداعياتها أمرا فاصلا في تنامي استخدام تلك العملات.
العملات الرقمية لم تعد تحاول لكسب مكان فقط، بل باتت واقعا لا مفر منه، وهناك مجتمع ضخم ومتزايد من المستهلكين الذين يستخدمونها، بل ويكسبون دخلهم الأساسي من خلالها، ما يوفر جمهورا كبيرا للشركات التي لديها مبيعات عبر الإنترنت، ويجعل من المنطقي أن تتوسع العملات الرقمية في مجال التجارة الإلكترونية بشكل عام، وأن تصبح مقبولة في الوقت الراهن على مستوى عالمي أكثر من أي وقت مضى.
هذه الأفكار خارج الصندوق هي ما ميز شركة "جاكوب أند كو" منذ نشأتها في عام 1986 ولذا تستطيع دوما الوصول إلى الريادة من أقصر الطرق الممكنة وتعزز ذلك بسمعتها الإيجابية ومصداقيتها في المجال.