جاريث بيل يواصل إثارة الجدل مجدداً بتصريحات نارية
من جديد، كان الويلزي جاريث بيل عرضة للاستفزاز من قبل الصحفيين وطعما سهلا لأسئلتهم المستفزة، فقد أدلى بتصريحات نارية مؤخرا تحدث فيها عن مسألة اعتزاله الدولي المحتمل.
وعقب الخسارة من منتخب الدنمارك 4-0 في ربع نهائي كأس الأمم الأوروبية (يورو 2020) تعرض جاريث بيل لسؤال من أحد الصحفيين في المؤتمر الذي تلى اللقاء قال فيها: هل ستعتزل دوليا أم أن هذه مجرد شائعات؟ ليعبر بيل عن رفضه واستيائه من السؤال بضرب المذياع الذي يتحدث فيه والخروج من المؤتمر.
ثم أدلى بتصريحات لاحقة حول الأمر رد فيها جاريث بيل بعنف: ما هذه السخافة؟ دائما ما أتلقى أسئلة غبية.. أنا أريد اللعب مع ويلز ولا أفكر أبدا في هذا الأمر، وسأظل مع المنتخب حتى أعتزل كرة القدم.
هذه التصريحات تضاف إلى سلسلة من التصريحات المثيرة للجدل والتي تحمل الطابع الناري من جاريث بيل، الويلزي الذي عشق القيل والقال طيلة مسيرته الاحترافية.
جاريث بيل هو بطل "أزمة الجولف" الشهيرة مع ريال مدريد حين علق على علم ويلز عقب إحدى مبارياته مع المنتخب الوطني عبارة: "ويلز.. الجولف.. ريال مدريد.. بهذا الترتيب".. جملة أثارت الكثير من الجدل وقيل إنها السبب الحقيقي في تخلي ريال مدريد عنه بالإعارة إلى ناديه السابق توتنهام الإنجليزي الذي انتقل منه إلى ريال مدريد في صفقة قياسية عام 2013.
جاريث بيل قال بعدها إنه "لا يعرف لِمَ يلومه الناس على حبه للجولف" معتبرا أن تلك الرياضة ومزاولتها أمر بالغ الأهمية بالنسبة له رغم الانتقادات الكثيرة التي تعرض لها بهذا الصدد.
بيل ليس لاعبا عاديا في صفوف الويلز، فبالإضافة إلى مكانته كأهم لاعب ويلزي في السنوات الأخيرة، فهو أيضا إلى جانب الخبير أرون رامسي يشكلان عنصري الخبرة الأهم في تشكيلة الويلزيين.
وكانت ويلز تأمل في الذهاب أبعد من ذلك في بطولة كأس الأمم الأوروبية (يورو 2020) لكن رباعية الدنمارك المهداة إلى كريستيان إريكسن أنهت أحلام الويلزيين.
الجدير بالذكر أن جاريث بيل يبلغ في الوقت الحالي 32 عاما (يتمها في السادس عشر من يوليو المقبل) وينتظره الويلزيون كي يقود منتخب بلادهم في كأس العالم 2022.