السينما الأمريكية تعول على "إف 9" للعودة من الباب الكبير
الحياة تدب من جديد في دور العرض الأمريكية، مع نجاح بعض الأفلام وفشل أفلام أخرى، لكن هذه الروح تعود من جديد لتلهب حماس محبي الأفلام حول العالم بعد فترة من الانقطاع عن دور العرض بفعل تداعيات تفشي فيروس كورونا.
في الوقت الراهن، كل العيون منصبة على فيلم "إف 9" الجزء التاسع من سلسلة "فاست آند فيريوس" من بطولة فان ديزل.
ومن المقرر أن يطرح الفيلم في دور العرض بأمريكا في الخامس والعشرين من يونيو، ولكن المؤشرات في أمريكا وخارجها بشكل أولي تثير التفاؤل قبل الإطلاق الكلي.
ينتظر الكل من "إف 9" أن ينقل الأرقام في "البوكس أوفيس" بعد العودة إلى مناح أخرى بتوقعات أولية تشير إلى إمكانه تحقيقه 292 مليون دولار، رقم إن تحقق فسيبارك الكل في هذه الصناعة بعودتها من جديد بهذا العمل.
ويقول وارنر بروس: "حسنا.. عادت الأفلام السينمائية في دور العرض، ولكن الجماهير لا تزال متذبذبة حول الأمر، الدور متوفرة ولكن الجماهير لا تزال دون المعدلات التي يجب أن نراها".
هذا ما يجعل "إف 9" أملاً للجميع.. حتى للمنافسين، كي تعود الصناعة إلى سابق عهدها قبل تداعيات فيروس كورونا.
أيضا هناك منافسة لهذا الفيلم، أربعة من أكثر 10 أفلام طلبا في البوكس أوفيس هي أفلام عائلية، ولكن حتى في ظل المنافسة يبقى "إف 9" صاحب التوقعات الأعلى في تلك الفترة.
في النهاية، يعلم الكل في هذه الصناعة أن "إف 9" سيحدث الانفجار الرقمي المطلوب في دور العرض، أو دعنا نكن أكثر دقة ونقول إن هذا ما يعول عليه الجميع، والتأثير الأبرز سيكون "تأثير الكلمة" والذي يتناقل بين الجمهور ويخبرهم أن كل شيء عاد إلى ما يرام، حتى أرقام الأفلام الأكثر طلبا في البوكس أوفيس.
الفيلم الذي تبلغ مدته ساعتين وخمس وعشرين دقيقة يشارك فيه فان ديزل البطولة نجوم كبار من أمثال جون سينا وميشيل رودريجيز وتايرس جيبسون وآخرين، تحت إخراج مميز بكل تأكيد من جاستن لين المولود عام 1971 والمخرج الأمريكي من أصول تايوانية والذي وصلت إيرادات أفلامه حتى مارس 2017 إلى نحو 2.3 مليار دولار، وهو المعروف بإخراج "حظ أفضل في الغد" وأفلام سلسلة "فاست آند فيريوس" بالإضافة إلى "ستار تريك بيوند".