الذهب الأبيض يمنح مجموعة "باتيك فيليب" قبلة حياة جديدة
تعد ساعات "باتيك فيليب ريفرنس 3940" من الإطلاقات الأيقونية للعلامة المرموقة بالنسبة لساعات المعصم، ولا تزال موجودة إلى الآن وتتحلى بتجديدات مع كل إطلاق.
ساعات تلك المجموعة محلّاة بالذهب عيار 18 قيراطا، وتتسم بإبزيمها المعقود بطريقة لا توجد سوى في تلك المجموعة.
لكن قطعا غير متناثرة في العالم بنفس مقدار القطع المحلاة بالذهب الأصفر، ظهرت في مزادات مؤخرا وكانت مزينة بالذهب الأبيض من نفس العيار، ما أضفى روعة وفخامة للساعة المميزة.
وقد بيعت ساعة من هذا الطراز في مزادات "ميلر أند مير" مقابل 50150 دولاراً، كذلك فقد تخطت في مزادات "إل تي دي" للساعات والمجوهرات والتي تمت عبر الإنترنت في 12 يونيو الجاري سقف التوقعات محققة أكثر من 305 آلاف دولار أمريكي.
وكما ذكرنا آنفا، فإن الذهب الأصفر هو ما يميز حلية ساعات "ريفرنس 3940".. لكن الذهب الأبيض منح المبيعات مؤخرا نمطا مرغوبا أكثر، خصوصا القطع التي أطلقت بالأساس في نيويورك عام 1999، واشتملت صندوق الساعة الرائع في عملية البيع.
المزادات المؤخرة كانت مليئة بمجموعات من أجود الساعات وأعرق العلامات التجارية مثل "والثام" و"إيلجين" و"إ.هاوارد كو" و"بول ووتش" و"هاميلتون" و"إلينويس" و"روليكس" و"أوميجا" و"لونجينيس" بالإضافة إلى ساعات باتيك فيليب المرموقة، كذلك اشتملت على أقراط وحلي وقلادات وعقود من المجوهرات الفاخرة المزينة بأفضل المعادن وأكثرها رفاهية.
وأشاد جاستن ميلر، المسؤول في مزادات "ميلر أند ميلر" بالأنواع التي دخلت بها باتيك فيليب، مؤطرا التنافسية العالية مع "روليكس" و"أوميجا" في ذات المضمار، ومعنونا فخامة تلك العلامات العريقة تحت عنوان "النضج" وذلك في تصريحاته التي نقلها موقع "آرت فيكس دايلي".
ميلر أكد أن الساعات الرياضية من كافة العلامات العريقة وبالذات الطرز القديمة شهدت تقديرا مضاعفا في السنوات الأخيرة، وأن الطلب على القطع الأصلية، والقطع التي لم تظهر للنور أبدا "لم يكن أكثر في أي وقت مضى من الأيام الحالية" على حد تعبيره، متحدثا عن أنماط بعينها جذبت الأنظار أكثر من غيرها في مزادات "ميلر أند ميلر" التي جرت مؤخرا، ومنها بالتأكيد ساعات مجموعة "باتيك فيليب" الأصلية العريقة بذهبها الأبيض الذي منحها التفرد المطلوب.