"هذه العلامة التجارية لا تخصني أنا فقط".. بهذه الطريقة قدمت كريستينا كالوري حوارها الصحفي الأخير الذي أعلنت فيه إطلاق تطويرات جديدة في علامة الأزياء "أفون سيلي" المستوحاة من الإرث الإيطالي، تطويرات تعد انطلاقة جديدة لها في عالم الأزياء.
كالوري هي رئيسة "دابليو في إن كورسو" والتي تتخذ من مدينة بولونيا الإيطالية مقرا لها، وهي مجموعة قابضة تستحوذ على عدد من العلامات التجارية العالمية في الموضة وغيرها من العلامات، فهي تشمل علامات "باراكوتا" و"بي دي باجيز لايبولز" و"باربور" و"بلاند ستون".
وأضافت كالوري: "تركيزنا منصبّ على العلامات المقترنة بالتاريخ، الكل يتطلع إلى الجانب الرياضي أو الخفيف في الموضة، ولكن أفون سيلي علامة تاريخية تنتمي لمساحة الفخامة ولذلك فقد أردت إبقاءها بعيدة عن باقي العلامات".
موسم ربيع 2022
الانطلاقة الجديدة تشمل الحصول على مقر جديد في ميلانو، واقتحام لموسم ربيع 2022 بإطلالات جديدة تمت إماطة اللثام عن بعضها هذا الأسبوع.
يبدو أن "أفون سيلي" مع كالوري ستشهد تطويرات حتمية وملحوظة، وهي العلامة التي تأسست في ميلانو عام 1922، وامتلكت فترتها الذهبية في تسعينيات القرن العشرين، حينما تطور مفهوم الأزياء لدى الشركة بعدم الاكتفاء بالتصميمات المميزة فحسب، بل تطور الأمر لامتلاك خطوط إنتاج بأعلى كفاءة ومستوى، وكذلك بيع القطع المميزة من كل أنحاء العالم تحت علامتها التجارية، وفي بعض الأحيان من علامات مرموقة في الأزياء مثل "كريستيان ديور" و"يفيس سانت".
تدرك كالوري أن تسعينيات القرن العشرين كانت فترة ذهبية بحق بالنسبة لـ"أفون سيلي" ولذلك فهي تطمح إلى إعادة العلامة الإيطالية إلى جزء من نجاحاتها.
وعن دوافعها لذلك التطوير، قالت كالوري: "اعتاد أبي أن يرتدي معاطف أفون سيلي المميزة، والتي كان غناها بالتفاصيل ظاهرا في كل ملامحها" مؤكدة أن التطويرات الجذرية التي حدثت للعلامة التجارية في تلك الحقبة ستكون مصدر إلهامها في عملية التطوير.
عناصر نسائية
جزء من عملية التطوير سيشمل إدخال عناصر نسائية في مجموعات ربيع 2022، والمستهدف وفقا لموقع "دابليو دابليو دي" هو إنتاج 20 قطعة جديدة نسائية في هذه المرحلة.
النمط الذي تستخدمه "أفون سيلي" تاريخيا هو تشكيل أزياء من أجود أنواع القطن وخيوط الحرير، نمط تاريخي تسعى كالوري مجددا إلى إدخاله في كل التفاصيل على أمل العودة إلى مجد العلامة في التسعينيات.