«مستقبل الطاقة» وقود مبتكر بكفاءة 3 أضعاف البنزين وصديق للبيئة
تتسابق شركة ناشئة لترويض الهيدروجين الأخضر، وتحويله إلى مادة تجارية قابلة للطرح في الأسواق في فكرة بقيمة 81 مليار دولار وبرئاسة مهندس سابق في وكالة ناسا تدعى آمباور AmmPower Corp.
ويمثل غاز الهيدروجين ثاني أكثر المواد الكيميائية غير العضوية وجوداً في الكون، مما يجعل ندرته مشكلة محلولة، إلا أن سر تحويله لطاقة نظيفة بكفاءة 3 أضعاف البنزين تكمن في تقنية جديدة ابتكرها مهندس ناسا السابق لتجعل إمكانية ترويض الهيدروجين واعتماده كوقود بديل أكثر نظافة وكفاءة من البنزين أكثر قابلية للتطبيق على أرض الواقع.
مستقبل وقود الهيدروجين الأخضر
ويسعى قادة الهيدروجين الأخضر في العالم للتعاون معا لزيادة حجم إنتاجه إلى 50 ضعف الإنتاج الحالي خلال السنوات الست المقبلة ليصل الإنتاج الإجمالي إلى 25 غيغاواط من الهيدروجين الأخضر القابل للنقل بسهولة بحلول عام 2026 إلا أن العائق الوحيد يتمثل في صعوبة تخزين ونقل الهيدروجين الأخضر.
وفي حال الوصول إلى كمية حجم الإنتاجية المطلوب خلال السنوات القادمة، فمن المتوقع أن تصل تكلفة الهيدروجين إلى أقل من2 دولار أمريكي للكيلوجرام الواحد مما يجعله قادرا على المنافسة السوقية مع الوقود الأحفور.
ويستخرج الهيدروجين الأخضر حاليا عبر عملية تعرف باسم التحليل الكهربائي، عبر جهاز "المحلل الكهربي" والذي يقوم بتحليل المركب الذي يحتوي على الهيدروجين إلى عناصره المكونة باستخدام تيار كهربائي، ومن ثم ينقسم المركب - الماء العذب في هذه الحالة - إلى هيدروجين وأكسجين. وإذا كانت الكهرباء المستخدمة في هذه العملية مستمدة من مصادر الطاقة المتجددة مثل طاقة الرياح والطاقة الشمسية، فإن الهيدروجين الناتج في هذه الحالة يعرف باسم الهيدروجين الأخضر.