دراسة جديدة: العمل بهذا النظام يؤدي إلى الوفاة!
في ظل جائحة كورونا سرحت شركات عديدة حول العالم كثيرًا من موظفيها توفيرا للأموال، ما دفع موظفيها المتبقين إلى العمل بنظام ساعات أطول خلال الأسبوع ما يشكل خطرًا حقيقيًا يهدد حياتهم.
زيادة ساعات العمل تؤدي للوفاة
وكشفت دراسة جديدة أجرتها منظمتا الصحة العالمية والعمل الدولية، نشرتها مجلة "أنفيرمون إنترناسيونال"، أن العمل أكثر من 55 ساعة أسبوعياً يضر بالصحة ويزيد من مخاطر الوفاة.
السكتة الدماغية وأمراض القلب
وكشفت الدراسة أن العمل 55 ساعة أو أكثر في الأسبوع يرتبط بزيادة خطر الإصابة بالسكتة الدماغية التي تؤدي للوفاة، بزيادة نسبتها 35%، أو الإصابة بأمراض القلب التي تؤدي للوفاة بزيادة نسبتها 17% مقارنة بهؤلاء الذين يعملون عدد ساعات يتراوح بين 35 و40 ساعة أسبوعيًا.
الصحة العالمية توصي بتقليل ساعات العمل
وطالبت الدكتورة "ماريا نيرا" مديرة قسم البيئة والتغيرات المناخية والصحة بمنظمة الصحة العالمية الحكومات وأصحاب الشركات بتقليل ساعات العمل لأقل من 55 ساعة أسبوعيا، لأن زيادتها عن ذلك يمكن أن تؤدي إلى الوفاة المبكرة.
وكشف الدكتور "تيدروس أدهانوم" المدير العام لمنظمة الصحة العالمية أن جائحة كورونا اضطرت العديد من الشركات إلى تقليص أو إيقاف أنشطتها لتوفير المال، وانتهى الأمر بموظفيها المتبقين إلى العمل ساعات أطول وهو ما يشكل خطرا على حياتهم.
وأوصت منظمة العمل الدولية باتخاذ تدابير لحماية صحة الموظفين، من بينها اعتماد سياسات عامة تحدد الساعات القصوى لوقت العمل، أو توزيع ساعات العمل بين الموظفين بحيث لا يتجاوز أسبوع العمل 55 ساعة.