النوم المتقطع .. ما أسبابه وأضراره وكيف تتغلب عليه؟
يتسبب النوم المتقطع في كثير من المشكلات والأضرار، مما ينتج عنه مشكلات صحية عديدة، ويمكن أن ينتج عن عدة أسباب تؤثر على الاستغراق في النوم ليلًا، كما أن له أضراراً كبيرة.. فما هو النوم المتقطع وما هي أضراره وكيف نتغلب عليه، هذا ما نتعرف عليه في الآتي.
ما هو النوم المتقطع ؟
هو ذلك النوم الذي تتخلله فترات استيقاظ طوال الليل، فيمكن أن يحدث هذا 3 أو 4 مرات على مدار ثماني ساعات، مما يسبب الشعور بالإجهاد والنعاس في الصباح.
أضرار النوم المتقطع:
ويتسبب النوم المتقطع في عواقب سلبية على الصحة، بسبب صعوبة الاستغراق في الراحة بعد الاستيقاظ، لذا تشمل أضراره:
- الشعور بالتعب على مدار اليوم، نتيجة عدم النوم بشكل عميق، مما يؤدي إلى الدوخة وعدم الاتزان.
- يؤثر على الحالة المزاجية والنفسية، فيصبح الشخص أكثرعصبية وسريع الغضب.
- يؤثر على القدرات العقلية، حيث يصعب تذكر بعض الأشياء أو اتخاذ القرارات الهامة، وتنخفض الإنتاجية في العمل.
أسباب النوم المتقطع:
- تغيير الروتين: يؤدي تغيير الروتين كما في حالة الالتحاق بوظيفة جديدة، أو تغيير مكان المنزل، إلى حدوث اضطراب في النوم.
- الضوضاء: تعتبر الأجواء المحيطة من أهم الأسباب التي تؤدي إلى هذا النوع من النوم المرهق، حيث يحتاج الإنسان إلى أجواء هادئة للحصول على قسط وافر من الراحة.
- بعض الأمراض: بعض الأمراض تؤدي إلى كثرة الحاجة إلى التبول، ما يسبب اضطراب النوم.
الوقاية من النوم المتقطع:
- الحفاظ على روتين منتظم
- تجنب الإجهاد الشديد
- تجنب الأمور التي تعيق النوم
- تهيئة الأجواء المحيطة للنوم
- عدم تناول أطعمة دسمة ليلًا
- علاج المشكلة الصحية المسببة لتقطع النوم
- وضع الهاتف الذكي خارج غرفة النوم
- اختيار مراتب ووسائد صحية
- الحفاظ على درجة حرارة الجسم
وحثت دراسة أجراها فريق بحثي أسترالي الرجال الذين تزيد أعمارهم على 65 عامًا والذين يعانون من نمط النوم المتقطع على طلب المشورة الطبية، مؤكدة أن كبار السن هم أكثر عرضة لهذا النوع من النوم.