كل ما تريد معرفته عن تجربة السير في الفضاء (فيديو)
يطلق على أي نشاط يقوم به رواد الفضاء خارج المركبة وأثناء تواجدهم في الفضاء الخارجي اسم «السير في الفضاء»، أو EVA. وسجل "إليكسي ليونوف" رائد الفضاء الروسي اسمه في التاريخ باعتباره أول شخص يمشي في الفضاء في 18 مارس 1965، في مهمة استغرقت 10 دقائق.
استعدادات روّاد الفضاء للسير في الفضاء
يخضع روّاد الفضاء أثناء تواجدهم على الأرض لتدريبات وتجهيزات شاقة تمهيدا للسير في الفضاء إحداها السباحة لسبع ساعات كاملة تحت الماء، والتي تحاكي إلى حد كبير السير في الفضاء، فيما تبدأ الاستعدادات الفعلية على متن المركبة الفضائية بارتداء البدلات الفضائية قبل المهمة بساعات للتأكد من كمية الأوكسجين والمياه والضغط، والتخلص من كل النيتروجين في جسم رائد الفضاء لتفادي تولّد فقاعات غازية في جسمه، عندما يسير في الفضاء مما يعرضه لآلام بارحة في الكتف والمرافق والركبة.
سلامة الرواد في أثناء السير في الفضاء
يربط رائد الفضاء بالمركبة عبر حبل متصل نهايته بالمركبة للحد دون فقدانه في الفضاء الخارجي كما تساعد الحبال على منع أدوات الرائد من السباحة بعيداً. هذا بخلاف "SAFER" وهي حقيبة ظهر صغيرة تحتوي على محرك للدفع الصغير للسماح لرائد فضاء بالحركة في الفضاء في حال فقده لمساعدته في العودة إلى المركب، ويتم التحكم فيها عبر عصا صغيرة أشبه بألعاب الفيديو.
لماذا يسير الرواد في الفضاء المفتوح؟
-القيام بتجارب علمية خلال مهمة السير في الفضاء.
-اكتشاف ورصد تأثير الفضاء الخارجي على روّاد الفضاء.
- اختبار معدات جديدة.
- إصلاح الأقمار الصناعية أو المركبات الفضائية الموجودة في الفضاء.
-إصلاح المواد المعطلة بدلاً من إعادتها إلى الأرض لإصلاحها.