بدأت كواليس ثاني أغلى طلاق في التاريخ بين قطب مايكروسوفت "بيل غيتس" وزوجته ميلندا، بالتسلل باستحياء للواجهة، عقب كشف صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية تفاصيل العلاقة "غير اللائقة" التي جمعت بين الملياردير الأمريكي وإحدى موظفات الشركة، والتي أجبرته على التنحي قبل أقل من عام عن منصبه في مايكروسوفت.
أسباب طلاق بيل وميلندا غيتس
وأشارت الصحيفة الأمريكية إلى أن أعضاء مجلس إدارة مايكروسوفت، أجبروا غيتس على التنحي في 2020، عقب اكتشاف علاقة جنسية ربطته بإحدى مهندسات الشركة، واستمرت لسنوات طويلة قبل كشف تفاصيلها على يد المهندسة.
وخضع غيتس للتحقيق الرسمي مع أعضاء مجلس الإدارة للتأكد من تصريحات المهندسة، كما تعاقدوا مع شركة محاماة لإجراء التحقيق في أواخر عام 2019، إلا أن غيتس قرر الانسحاب من الشركة، وتقديم استقالته، قبل الانتهاء الرسمي من تحقيق مجلس الإدارة.
وصرح أحد أعضاء مجلس إدارة مايكروسوفت قائلًا "لم يعد مناسبا لغيتس أن يشغل منصب مدير الشركة، التي أسسها وقادها لعقود".
فيما صرح آخر قائلًا "استقال قبل اكتمال تحقيق مجلس الإدارة وقبل أن يتخذ مجلس الإدارة قراراً رسميّاً بشأن هذه المسألة".
أما الصادم حقًا ما جاء على لسان متحدث باسم غيتس لـ"وول ستريت جورنال"، والذي أكد فيه أن الملياردير الأمريكي على علاقة غرامية لما يزيد على 20 عامًا كاملة، إلا أنها انتهت بشكل ودي، مشيرًا إلى أن قرار استقالة جيتس لا يتعلق بفضيحة جنسية كما أشيع مؤخرًا، وأن قراره جاء لتخصيص مزيد من الوقت للأعمال الخيرية.
وأعلن بيل غيتس وزوجته ميليندا في وقت سابق قرار الانفصال عقب رحلة زواج استمرت 27 عامًا وأثمرت عن 4 أبناء.
وتشكل ثروة غيتس ذات 146 مليار دولار أزمة حقيقية خاصة مع حصول طليقته ميليندا على نصيب الأسد منها.
“القصة كاملة.. سر رحيل #بيل_جيتس عن إدارة مايكروسوفت، هل كان سببا في طلاقه؟” https://t.co/XpfT2KZyVa
— مجلة الرَّجل (@ArrajolM) May 19, 2021