3 عادات سيئة على الموظفين في الإمارات تركها هذا العام
الرجل: دبي
مع بداية كل عام جديد يراجع الموظفون أداءهم في العمل وما حققوه خلال العام الفائت، ويبحثون عن أفضل السبل لتعزيز موقعهم الوظيفي وتحقيق العديد من المكاسب المادية والمعنوية، إلا أن هناك بعض الأخطاء التي تؤثر بشكل سلبي على فرصة الموظف في ارتقاء السلم الوظيفي يجب الحذر منها، وفيما يلي مجموعة من الأخطاء التي يجب على الموظفين في الإمارات التي تشهد نمواً متسارعاً في سوق العمل الحذر منها والتوقف عنها فوراً إذا ما أرادوا النجاح في العمل بحسب صحيفة إيميريتس257:
1- التأخير عن العمل
الموظف الجاد في عمله يتجنب التأخير ويحاول الوصول بشكل يومي إلى وظيفته في الموعد المحدد، وإذا كان التأخير في بعض الأحيان أمر خارج عن إرادة الموظف نتيجة التعرض لحادث مروري أو غيره، فإن هذا الأمر لا يجب أن يتحول إلى عادة يومية، ومع الازدحام الصباحي في العديد من الشوارع في الإمارات، من الضروري أن يعمل الموظف حسابه بشكل مسبق على الخروج من المنزل قبل ربع أو نصف ساعة لتجنب التأخير والبحث عن أفضل وأسرع الطرقات للوصول إلى العمل.
2- أداء أعمال خاصة أثناء الدوام في الشركة
أصبح من الشائع أن ينجز الكثير من الموظفين أعمالهم الخاصة أثناء دوام العمل الرسمي، مثل دفع الفواتير أو البحث عن العروض أو الدردشة على مواقع التواصل الاجتماعي، ويؤثر ذلك على أدائهم في العمل بشكل سلبي، ويقلل من إنتاجيتهم وتركيزهم، مما يقلل من فرصهم في الارتقاء في السلم الوظيفي، ويعرضهم للمساءلة والتوبيخ في بعض الأحيان، والموظف الناجح هو الذي يعطي كامل اهتمامه لعمله أثناء الدوام في الشركة، ويترك باقي الأمور عند العودة إلى المنزل.
3- البحث عن عمل جديد أثناء وقت الدوام
يسعى الكثير من الموظفين في الإمارات للبحث عن عمل أفضل من عملهم الحالي، وفي كثير من الأحيان يستغلون وقت الدوام للبحث في مواقع التوظيف أثناء الدوام الرسمي، ويستهلك ذلك الكثير من وقتهم، إلى جانب أن بعض الشركات يمكنها الاطلاع على صفحات الإنترنت التي يتصفحها الموظفون، وبالتالي يمكن للإدارة أن تكتشف أن الموظف يضيع وقت العمل الذي يتلقى عليه أجراً بالبحث عن عمل آخر، بالإضافة إلى أنه يعطي انطباعاً بأنه غير حريص على المتابعة بالعمل في الشركة ويسرّع من احتمال فصله من العمل.