دراسة حديثة: هذا النظام الغذائي الأكثر فاعلية في محاربة السمنة
صنَّفت دراسة حديثة النظام الغذائي الشخصي المبني على الجينات بالأكثر فاعلية في محاربة السمنة والوصول إلى أهداف إنقاص الوزن على المدى الطويل، مقارنة بالتوصيات التقليدية من ممارسة الرياضة وتناول النظام الغذائي الصحي الغني بالخضراوات ومزيج صحي من الدهون والبروتين والكربوهيدرات.
وأشار خبراء الدراسة إلى وجود علم خاص يُسمّى «علم الموروثات الغذائية» يهدف إلى تقديم نصائح شخصية حول أسلوب الحياة بناءً على الحمض النووي لكل شخص، والمساهمة في الحد من السمنة والأمراض المرتبطة بها كالضغط المرتفع وأمراض القلب والسكري، ومراقبة نسبة الغلوكوز في الدم، لمساعدة الناس على اتخاذ خيارات إيجابية، وتقليل الأخطار.
ويُوصَف علم الموروثات الغذائية على كونه نهجاً جينياً للتغذية المصممة لكل شخص منا، بما في ذلك نمط النوم وحتى أنماط التمارين التي قد تكون أكثر فائدة لكل شخص على حدة.
وقالت كريستين كيركباتريك، اختصاصية التغذية ورئيسة شركة «كاك» لاستشارات التغذية: «نستجيب جميعًا بشكل مختلف قليلًا عندما نأكل سلطة. ونظرًا لعدم وجود نظام غذائي يناسب الجميع. نحن بحاجة إلى النظر إلى حمضنا النووي، إذا كنا نريد إنقاص الوزن».