"ريفيرسو هيبريس ميكانيكا كاليبر 185".. ساعة مبتكرة بأربعة أوجه عرض
أطلقت دار الساعات جيجر- لوكولتر ساعة "ريفيرسو هيبريس ميكانيكا كاليبر 185" ضمن مجموعة "ريفيرسو". وهي أوّل ساعة يد تتميّز بأربعة أوجه عرض وظيفية. من خلال تضمين ساعة "هيبريس ميكانيكا كوادريبتيك" بثلاثة عروض للمعلومات القمرية على الوجه الداخلي لحاضنة "ريفيرسو" الشهيرة (الشهر الاقتراني والشهر العُقَدي والشهر الحضيضي)، تسنى لها التنبؤ بالظواهر الفلكية المقبلة على الصعيد العالمي مثل القمر العملاق والخسوف والكسوف، وباتت أول ساعة يد في العالم تقدّم قراءة مفصّلة للكون.
تحديد معالم الكون
من الواضح أن التوربيون أحد المكوّنات الرئيسة لساعة جيجر- لوكولتر الجديدة "ريفيرسو هيبريس ميكانيكا كاليبر 185" (كوادريبتيك) التي يتوضع عند علامة الساعة 7 لوجه قفصها الأمامي توربيون معلّق– فلاينغ توربيون (نُسب إليه هذا الاسم بسبب انعدام الجسر العلوي، مما يجعله يبدو وكأنه يطفو) يكمل دورة واحدة حول محوره في دقيقة واحدة، ويغيّر وضعيّة عجلة التوازن باستمرار للحصول على وحدة قياس فريدة لمتوسّط الوقت الذي يخضع للتصحيح.
تمثّل عجلة التوازن القلب النابض لكل حركة من حركات الساعات وتمثّل أيضًا وسيلتنا الأساسية لقياس الوقت. وتعادل كل ثماني دقّات مرور ثانية واحدة لأنها تدقّ بتردد منتظم قدره 4 هرتز (28800 ذبذبة في الساعة).
وتتحوّل الثواني إلى دقائق ثم إلى ساعات ثم إلى أيّام ثم إلى أسابيع ثم إلى أشهر ثم إلى سنوات.
ويشهد وجه قفص "كوادريبتيك" الأمامي على أعلى مستويات الجودة الميكانيكية في صناعة الساعات، ويعرض مؤشرات التقويم الدائم، وهي آلية قديمة العهد لطالما أشارت إلى التاريخ الصحيح بالرغم من تفاوت عدد أيام كل شهر. وتأخذ أيضًا السنوات الكبيسة في الحسبان لأنها تعرض اليوم التاسع والعشرين من شهر فبراير مرة كل أربع سنوات.
وتسلّط مؤشرات التقويم الدائم الضوء على دقة حركة جيجر- لوكولتر كاليبر 185 من خلال تغيّرها الفوري عند منتصف الليل.
بالإضافة إلى ذلك، اقتضى التصميم المعقّد للحركة كاليبر 185 عرض التاريخ عند موضع الساعة 5 على الميناء. ولم يكن من المقبول من وجهة نظر جيجر- لوكولتر إلا أن تحظى ساعة فخمة مثل هذه الساعة بتاريخ كبير (غراند دايت) ذي وضوح مثالي، مما تطلّب ابتكار نظام جديد لأقراص عرض التاريخ بغية الاتساق مع أبعاد التوربيون المعلّق (فلاينغ توربيون) عند موقع الساعة7.
دقّات الأجراس السماوية
تطلق ساعة "كوادريبتيك" العنان للحنها بفضل الذراع المنزلقة الموجودة فوق التاج مباشرة. ويستهل اللحن بدايته بسلسلة من النغمات المنخفضة التي ترتبط بعدد الساعات. ثم يليها مقطع من النغمات المزدوجة المرتفعة والمنخفضة بصورة متعاقبة تشير إلى أرباع الساعات. ويُختتم اللحن بنغمات عالية متتالية تشير إلى عدد الدقائق التي تضاف إلى أرباع الساعات المنقضية.
وتدق رنّة الساعات والأرباع والدقائق بالتناسق للإشارة إلى الوقت الحالي برمز موسيقيّ.
ويمكن رؤية عمل دقّات رنة ساعة "ريفيرسو كوادريبتيك" برمّتها جنبًا إلى جنب مع عرض الوقت الثانوي الذي يشير إلى الوقت نفسه المعروض على الميناء الأمامي ولكن بصيغة ساعات قافزة ودقائق مُحيطية. فعندما تدق ساعة "كوادريبتيك" الوقت وتبدأ سيمفونية النوابض والحدبات والمطارق والصنوج، تؤكد إشارتها الصوتية ما يعرضه الميناء الثانوي.
ترتبط عناصر الآلية الرنّانة ارتباطًا فريدًا بخبرة جيجر- لوكولتر في مجال الرنّات، ويمكن رؤيتها من خلال الفتحات الموجودة على الصفيحة الأساسية للحركة والمنمّقة يدويًّا بزخرفة تضفير "غيوشيه" المعروفة باسم "كلو دو باري".
وتنطوي هذه العناصر على نظام الرنة الصامتة الذي سجّلت الدار براءة اختراعه في عام 1895 للقضاء على صوت الأزيز الناتج عن نظام المرساة القديم.
ومن أحدث الابتكارات الداخلية الموجودة في ساعة "كوادريبتيك" صنوج الكريستال (التي شوهدت للمرة الأولى في ساعة "ماستر مينيت ريبيتر أنطوان لوكولتر" التي تعود إلى عام 2005) التي تثبّت صنوج المكرّر مباشرة على زجاجة الساعة المصنوعة من الكريستال السافيري لاستغلال الخصائص الصوتية المثالية لهذه المادة لأن الشكل المربّع المقطعي لهذه الصنوج يزيد من فعالية الاحتكاك ونقل الطاقة بين المطارق والصنوج (عنصر أساسي في ساعات جيجر- لوكولتر الرنّانة منذ عام 2006)، والمطارق المنجنيقية المتمفصلة (المطوّرة لساعة "هيبريس ميكانيكا ديومتر أغراند سونري") التي تتيح دقّات صنوج نقيّة وقويّة.
وعلى وجه الإجمال، تسمح هذه الابتكارات لآليات مكرّر دقائق جيجر- لوكولتر بإصدار أعلى وأنقى رنّات ساعات اليد في الوقت الراهن.
اكتشاف المدارات الفضائية
تجمع جيجر- لوكولتر في هذا العام وللمرة الأولى في تاريخ صناعة الساعات الميكانيكية بين ثلاثة مؤشرات تعرض معلومات قمرية تشمل الشهر الاقتراني والشهر العُقَدي والشهر الحضيضي في ساعة يد واحدة. وتوجد هذه التوليفة من المؤشرات الميكانيكية الدقيقة والفريدة على الوجه الداخلي لحاضنة ساعة "ريفيرسو هيبريس ميكانيكا كاليبر 185"، وتتيح تحديد ظاهرتي الخسوف والكسوف (لكل من القمر والشمس) وظواهر قمرية نادرة مثل القمر العملاق.
تحتل النصف العلوي من الوجه الداخلي لحاضنة ساعة "ريفيرسو كوادريبتيك"، وتصوّر أطوار القمر في نصف الكرة الشمالي بأسلوب هائل ويُحجَبُ القمر المنقوش بالليزر ويُكشَفُ عنه تدريجيًّا بواسطة قرصٍ متحرّك مطلي باللاكر الأزرق ومزخرف برقائق ذهبية لامعة لحساب عمر القمر في الشهر الاقتراني.
وتسجّل النظم التقليدية لعرض أطوار القمر خطأ بمعدّل يوم واحد بعد مرور 32 شهرًا ونصف الشهر بينما لا تتطلّب مراحل قمر ساعة "كوادريبتيك" إلا عملية ضبط واحدة بعد 1111 عامًا.
يوجد أسفل عرض أطوار القمر، إلى اليسار مباشرة عدّاد يحمل شمسًا ثلاثية الأبعاد ذات نحت دقيق من الذهب الوردي يدور حولها هلال صغير جدًّا. ويعرض هذا العدّاد الشهر العُقَدي الذي يشير إلى مسار القمر عندما يتقاطع مع مدار الأرض حول الشمس (تُعرف الظاهرة باسم المدار الخسوفي). ويحدث هذا التقاطع مرّتين في كل دورة على نحو ما يشير إليه التراصف الأفقي على عدّاد القمر والشمس. ويصبح القمر والأرض والشمس في هذه المرحلة على مستوى واحد، غير أنها قد لا تتراصف.
وحتى تتراصف وتحدث الظاهرة المسماة بنقطة الاقتران، يجب استيفاء شرط إضافي، بحيث يكون القمر محاقًا أو بدرًا. ويؤدي هذا الأمر إلى حدوث ظاهرة الخسوف أو الكسوف على الأرض، سواءٌ يخسف القمر إذا كان بدرًا أو تكسف الشمس إذا كان القمر محاقًا. بيد أن الرؤية الفعلية للخسوف أو الكسوف ترتهن بعوامل مختلفة مثل المكان الجغرافي للمُشاهد.
يوجد على يمين عدّاد الشهر العُقَدي صورة الأرض مرسومة بشكل مقبّب ومصغّر بطلاء المينا إلى جانب هلال يدور على انحراف مداري حولها. ويمثّل هذا العدّاد الشهر الحضيضي ويعرض المسافة المتفاوتة بين الأرض والقمر.
وعندما يبلغ القمر أوجه، يصبح أبعد ما يمكن عن الأرض وأقرب ما يمكن إلى نقطة حضيضه. وعندما يكون القمر بدرًا عند نقطة الحضيض أو بالقرب منها، تحدث الظاهرة المعروفة باسم القمر العملاق، فيبدو حجم القمر في السماء أكبر من الحجم المألوف بنسبة تصل إلى 14 بالمئة.
الوجه الآخر للكون
يكمن سر أوجه العرض الأربعة الوظيفية لساعة "ريفيرسو هيبريس ميكانيكا كوادريبتيك" في حلّ استُخدم للمرة الأولى في ساعة "ريفيرسو هيبريس ميكانيكا غراند كومبليكاسيون أتريبتيك" المبتكرة في عام 2006. فعند حلول منتصف الليل من كل يوم، يخرج دبوس من آلية حركة القفص الرئيسي لتشغيل المصحّح الميكانيكي الموجود في القاعدة، فيدفع مؤشرات عرض الحاضنة إلى الأمام. توجد آلية دفع مؤشرات عرض الحاضنة مباشرة في الحاضنة ذاتها دون الحاجة إلى أي صفيحة من صفائح آلية الحركة التي قد تزيد من سماكة الساعة. واستفادت جيجر- لوكولتر من خبرتها المكتسبة في مجال صناعة الساعات ذات الرقة الفائقة لتجعل ساعة "كوادريبتيك" إحدى أعقد الساعات القابلة للارتداء في عصرنا هذا بالرغم من تعدّد مؤشراتها ووظائفها المعقّدة.
المواصفات التقنية
ساعة "ريفيرسو هيبريس ميكانيكا كاليبر 185"
مادة القفص: ذهب أبيض
أبعاد القفص: 51.2 × 31 مم
السماكة: 15.15 مم
الحركة: جيجر- لوكولتر كاليبر 185، ذات تعبئة يدوية
الوظائف:
الوجه 1: الساعات، الدقائق، توربيون (يشير إلى الثواني)، تقويم دائم فوري، تاريخ كبير، اليوم، الشهر، السنة، السنوات الكبيسة، النهار والليل
الوجه 2: ساعات رقمية قافزة، دقائق، مكرّر الدقائق (مزوّد بنظام يتجنّب الفواصل الصامتة)
الوجه 3: أطوار القمر في نصف الكرة الشمالي، الشهر القمري العُقَدي (ارتفاع القمر)، الشهر القمري الحضيضي (نقطتا الأوج والحضيض)، الشهر، السنة
الوجه 4: أطوار القمر في نصف الكرة الجنوبي
احتياطي الطاقة: 50 ساعة
مقاومة تسرب الماء: 30 مترًا
الحزام: أزرق، من جلد التمساح
الرقم المرجعي: Q7103420
إصدار محدود يقتصر على 10 قطع