لماذ يثير أصغر ملياردير عصامي في العالم قلق إيلون ماسك؟
شن "إيلون ماسك" الملياردير الأمريكي والرئيس التنفيذي لشركة تيسلا هجوماً كبيراً على مستشعرات «ليدار» التي تنتجها شركة «لومينار تكنولوجيز» التابعة لـ" أوستن راسل"، أصغر ملياردير عصامي في العالم.
ووصف ماسك، مستشعر السيارات ذاتية القيادة «ليدار»، بكونها باهضة الثمن بالنسبة للسيارات الاستهلاكية ليس هذا فحسب بل أكد الملياردير أن أي شخص سيعتمد على تقنية «ليدار» محكوم عليه بالفشل.
وجاءت تصريحات مؤسس تيسلا الصادمة على راسل ، وسط ارتفاع أسهم شركته «لومينار تكنولوجيز» وأدائها الجيد الذي منح راسل لقب أصغر ملياردير عصامي بعمر 26 عاماً ثروة بقيمة 4 مليارات دولار في 2021.
هذا إلى جانب صفقات الشراكة المتتالية التي شهدتها شركة الملياردير الصغير مع كبرى صانعي السيارات كان آخرها عقد «لومينار تكنولوجيز» مع "فولفو" في 5 من مايو 2020، لاستخدام وحدات الاستشعار عن بُعد التي طورتها الشركة في تصميم سيارة "سكلابل بروداكت أركيتشر2" المنتظر طرحها في 2022.
وتعمل مستشعرات الليزر التي طورها أوستن راسل وأنتجته شركته الخاصة، على مساعدة السيارات ذاتية القيادة في استشعار وإدراك الطريق عبر توفير رؤية ثلاثية الأبعاد؛ كما تقوم بقياس الوقت الذي يستغرقه الضوء للارتداد بعد اصطدامه بجسم ما.
ودشن أوستن راسل شركة «لومينار تكنولوجيز»، بعمر 17، عقب تركه لجامعة «ستانفورد» وحصوله على منحة للشباب الاستثنائيين من رائد الأعمال بيتر ثيل، بقيمة 100 ألف دولار؛ وطرح الملياردير العصامي أسهم الشركة للتداول عقب التدشين بسنوات قليلة بعد أن قرر الاحتفاظ بثلث الأسهم كملكية خاصة.