وفقاً لبيل غيتس.. أبرز التحديات التي ستواجه العالم عقب كورونا
في الوقت الذي تتركز فيه مساعي حكومات ودول العالم، لتوفير اللقاح المناسب لإنهاء أزمة كورونا التي حصدت منذ بداية ظهورها أرواح مليوني إنسان حول العالم، سلط الملياردير الأمريكي" بيل غيتس" الضوء على التحديات الكبيرة التي ينتظرها العالم عقب الجائحة.
وأطلق مؤسس مايكروسوفت تحذيرات شديدة اللهجة لما يواجه العالم في المستقبل القريب، مشيراً إلى أن أبرز التحديات المنتظرة تتمثل في التغير المناخي والحروب البيولوجية.
وأكد الملياردير على أن تضاعف حجم الغازات الدفينة بدأ بالتأثير بشكل مضاعف على الغلاف الجوي عاماً تلو الآخر، متسبباً في تفاقم ظاهرة الاحتباس الحراري، لافتاً لضرورة الحد من تلك الانبعاثات للحيلولة دون هلاك الأرض داعياً للعمل الجاد للوصول إلى الانبعاثات.
وأبرز الملياردير صاحب 65 سنة الجانب الإيجابي لجائحة كورونا على البيئة، مشيراً إلى تراجع حجم الغازات بنسبة 5%؛ وصرح قائلاً "على البشر التركيز على التقنيات والسياسات والنشاطات التي ستضعنا على طريق القضاء على الغازات الدفينة بحلول العام 2050".
وأضاف "علينا أن نكرّس أنفسنا في السنوات القادمة لخدمة هدف القضاء على الغازات المسببة للاحتباس الحراري بشكل نهائي"؛ وأشار أن الابتكار أحد العوامل الرئيسة لمعالجة انبعاثات الكربون في العالم داعياً الحكومات على الاستثمار بشكل مضاعف في المجال مقارنة بما يحدث في الوقت الراهن
ويحتل الملياردير الأمريكي المركز الثالث في قائمة أثرياء العالم بصافي ثروة 137 مليار، ويستعد غيتس حالياً لنشر "كيفية تجنب كارثة مناخية: الحلول التي لدينا والاختراقات التي نحتاجها"، والذي يضم العديد من المقترحات الواقعية المدروسة للمساهمة في الحد من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري بمساهمة فعالة من قبل الأفراد والحكومات والشركات.