سيارة Aptera.. تعمل بالطاقة الشمسية والكهربائية ولا تحتاج إلى إعادة شحن
قدمت شركة أبترا "Aptera" الأمريكية ومقرها في ولاية كاليفورنيا سيارة الأحلام التي تعمل بالطاقة الشمسية والكهربائية بمواصفات عالية وجاذبية غير تقليدية، وتمكنت من بيع كامل الكمية المخطط إنتاجها بعد أقل من 24 ساعة من طرحها للبيع، علمًا أن سعر السيارة الواحدة من الفئة الأولى يبدأ من 26 ألف دولار أمريكي .
وأعلنت الشركة أن السيارة لا تحتاج إلى إعادة شحنها على الإطلاق، وقد تم تصميم الهيكل من مواد خفيفة توفر مقاومة منخفضة للهواء، وتدعم تقنية "Never Charge" استنادًا إلى مجموعة من الخلايا الشمسية وحزمة بطارية تسمح للمركبة السير حتى مسافة 1000 ميل أو ما يعادل 1609 كيلومترًا، وبذلك تتجاوز المسافة التي تقطعها سيارة تسلا من طراز "S" التي تسير حتى 370 ميلًا أو 590 كم فقط، حسبما ذكرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
ما هي السيارة الكهربائية التي جذبت بيل جيتس لشرائها؟
تمتلك سيارة Aptera من الخارج مجموعة من الخلايا الشمسية التي تغطيها بالكامل وتعمل على إعادة شحن البطارية خلال النهار، وفيما يتعلق بالميزات البارزة للسيارة قال كريس أنتوني الشريك المؤسس لشركة أبترا: "إنها سيارة تعمل بقوة الشمس بتقنية "Never Charge" حيث تعمل حزمة الطاقة المدمجة فيها على إبقاء البطارية بجهوزية كاملة حتى يتمكن السائق من قيادتها في أي وقت".
وتتميز سيارة Aptera أيضًا أنها لا تحتاج إلى إعادة شحنها كهربائيًا، فهي لا تقوم بتفريغ الطاقة منها أثناء الوقوف، وتقوم بإعادة الشحن تلقائيًا أثناء ركنها. وفي هذا الإطار أضاف أنتوني: "إن أبرز ميزات السيارة أن تكلفتها تساوي الصفر، حيث يستطيع المالك إيقافها في موقف السيارات أثناء العمل ليعود إليها وهي مشحونة بالطاقة الشمسية من دون الحاجة إلى أي مصدر آخر للطاقة".
«فاهانا» السيارة الكهربائية الطائرة تكمل أولى رحلاتها التجريبية بنجاح (فيديو)
تبلغ تكلفة السيارة 46.900 دولار لطراز الدفع الرباعي التي تدمج نظام التبريد للمحركات الكهربائية بالتقليدية عبر اعتماد التبريد بالسوائل و يمكنها الانطلاق من حالة السكون إلى 96 كيلومترًا في الساعة خلال 3.5 ثانية فقط، بينما تصل سرعتها القصوى إلى 177 كيلومترًا في الساعة، وفي حال احتاج السائق إلى إعادة الشحن بسرعة فيمكنه الاعتماد على خيار الشحن الكهربائي بكابل 110 فولت.
ولا تحتاج سيارة Aptera إلى تكاليف الصيانة الاعتيادية لعدم اعتمادها على المحركات الميكانيكية التقليدية، كما أنها صديقة للبيئة لكونها لا تضخ أي نوع من الانبعاثات.