لماذا حذر العلماء بإبعاد الهاتف عن جسم الإنسان في هذه الحالات؟
حذر العلماء وعدد من شركات تصنيع الهواتف الذكية على رأسها "آبل" المستخدمين من وضع الهاتف على أقل من 2سم من أي جزء في جسم الإنسان كما طالبوا بإغلاقه عند النوم أو وضعه على بعد عدة أمتار تفادياً للتأثير السلبي لأشعة الصادرة من الهاتف على جسم الانسان وهرموناته والتي تشمل اضطرابات النوم والصداع وضعف التركيز والاكتئاب والإعياء هذا بخلاف مضاعفة خطر الاصابة بأمراض القلب وتأثيرها على الدماغ.
حالات ينصح فيها بالابتعاد عن الهاتف
من بين تلك الحالات أوقات النوم والتي يقدم الكثيرون فيها على وضع الهاتف أسفل الوسادة أو بجوار السرير مما يعرض جسم الإنسان للإشارات الكهرومغناطيسية الضارة التي يبثها الهاتف.
إضافة إلى ضعف إشارة الهاتف وعند بدء الاتصال وأثناء تلقي المكالمات الطويلة والتي يقوم فيها الهاتف بمضاعفة الأشعة الصادرة عنه في محاولة لالتقاط الشبكة، وينصح بتجنب وضع الهاتف على الأذن واستخدام مكبر الصوت أو السماعات.
ووفقاً لتصريحات شركة آبل، قد تؤثر أشعة وذبذبات أجهزة "آيفون" على أجهزة تنظيم ضربات القلب المزروعة ومزيلات الرجفان والمجالات الكهرومغناطيسية للأجهزة، ونصحت الشركة بوضع الهواتف على بٌعد 15سم من الأجهزة الطبية.