غازلة صوف تتحول إلى مليونيرة بسبب قفاز ساندرز
ربما لا يكون السيناتور الأمريكي "بيرني ساندرز" أيقونة من أيقونات الموضة ليتابعها الناس ويتقلدون به، لكن القفاز الذي ظهر به خلال مراسم تنصيب الرئيس "جو بايدن" جعل طلبات الحصول على شبيهه تنهال على غازلة صوف في ولاية فيرمونت، ما ساعدها على جمع تبرعات خيرية تقترب من مليوني دولار.
وبالمقابل، انهالت الطلبات على "جين إيليس" -المعلمة التي أعطت القفاز لساندرز- للحصول على مثيل له، ثم أحالت المتصلين إلى غازلة تُدعى "ليز آن كوليدج"، كانت تدرّس لابنتها قبل 10 أعوام، وهي من صنعت القفازات التي كان يرتديها ساندرز.
ووعدت كوليدج بغزل 100 قفاز على أن يُباع الزوج الواحد بسعر 200 دولار ويذهب جزء من العائد إلى جمعيات خيرية لتوفير الطعام للمحتاجين في فيرمونت.
وفي خلال يوم واحد، تلقت كوليدج طلبات لشراء القفازات المئة، لكن كوليدج قالت لوكالة "رويترز" إن القفازات المعروضة للبيع قد لا تبدو مطابقة تماماً لقفاز ساندرز، ووضحت هذا عندما قالت "تذكروا أنها من صوف سترات مستعملة".
والجدير بالذكر أن فنانا من تكساس جمع 40 ألف دولار لجمعية "ميلز أون ويلز" (وجبات على عجلات) التي ترعى كبار السن، وذلك عندما عرض للمزاد دمية من الكروشيه على هيئة ساندرز في حفل التنصيب،وغيرها من السلع الأخرى التي تستلهم نفس الفكرة، ومنها قمصان وسترات وملصقات عليها صورة ساندرز الشهيرة، ونتج عن هذا جمع 1.8 مليون دولار لصالح "ميلز أون ويلز" وجمعيات غيرها.